موازنات – الطيب المكابرابي – من اختطف معرض الكتاب؟

الخرطوم الحاكم نيوز

اتيخ هذه المساحة اليوم لزميلة بوزارة الثقافة والإعلام واورد ماكتبت بالنص ولدي تعليق

وزارة الثقافة ذلك الاسم الذي في ظاهره نصيب كبير من الهيبة اينما ذكر ظن السامع انها من اهم المؤسسات الحكومية لاسيما ودورها الذي تقوم به تجاه الدولة والمجتمع . . ولكن الحقيقة ان الثقافة مهملة في بلادي اهمال متعمد نعم وانا اصر علي ذلك اينما ذكرت كلمة ثقافة تراءت للسامع بعض الاغنيات والرقصات الشعبية فقط وكانما تختزل تلك الكلمة في ذلك المعني المحدود . . تلك هي حكوماتنا علي مر العهود وما يلقي علي مسامعنا من السابقين لنا في هذا الصرح الكبير الذي ارغم علي ان يصغر حيث لا يكاد يري بالعين المجردة ولم تفلح متابعات من يحملون المجاهر والتليسكوبات لرؤيتها بشكل ذو تفاصيل ادق
كل ذلك عايشته وانا حديثة عهد بالخدمة المدنية كموظف اعمل بوزارة الثقافة عشر سنين عجاف نعم عجاف وانا اعني ما اقول منذ ان خرج قرار تعييني كموظف بالدرجة التاسعة ،(مدخل خدمة) في ذلك العام الي يومنا هذا وانا في الدرجة السابعة حيث هناك ضعف في كل شيء ضعف متعمد مع سبق الاصرار والترصد قديما كنت اصتدم بالواقع ولكن الان اعتدت مع من اعتادوا . . الاستسلام والخنوع . . اعتادوا ان لا يدافعون عن هويتهم مع محاولات طمسها المستمرة منذ ان كان المجلس الاعلي للثقافة (مرورا) بعمليات الدمج والفك التي تعرضت لها وزارة الثقافة منذ ان اصبحت وزارة بامر الحكومة “كلما سمعت كلمة مثقف تحسست مسدسى” وفى رواية أخرى “كلمة ثقافة”، ربما العبارة السابقة أحد أشهر عبارات وزير الدعاية السياسية النازى جوزيف جوبلز، فى عهد الزعيم النازى السابق هتلر، وأحد الوزراء النازيين دموية فى التاريخ الألمانى.) واظنني ظللت اسمعها تتردد علي مسامعي علي مدي تلك السنون
الان انا بصدد ان اطرح تساؤلا كبيرا
كيف تبدوا تلك البلاد التي تحترم فيها الثقافة ؟
لم نحن باقون في ذلك القاع النتن الزلق . . ؟ (و) الي متي ؟
تلقيت اتصالات عديدة من معارف ومهتمين وحتي اعلاميين وحتي في نطاق (العائلة) والاصدقاء كلهم يسالونني بحكم عملي في وزارة ال . . . الثقافة والاعلام
(في معرض كتاب السنة دي؟) كانت اجابتي بلا لقد تم الاعتذار من قبل الوزير وكان اعتذارا واضحا ورسميا وقد تم ترحيل الدورة من 2020 الي 2021
واذا بي افاجا في (أثناء) مروري وانا اركب}المواصلات بلافتة من القماش فيها اعلان عن معرض دولي للكتاب مخطوطة علي يد خطاط ماهر ان المعرض مقام علي مدي شهر وبرعاية وزارة الثقافة . . ايعقل ان نرعي ماليس لنا به علم ؟؟ ما تلك الجهة او هؤلاء الاشخاص الذين سولت لهم انفسهم بالتلاعب بهيبة وكرامة دولة باكملها نعم هيبة وكرامة كيف لي ان استقبل ذلك الهراء والعبث في صمت وكان شيءا (شيئاً) لم يكن وكيف لادارة منطقة الاسواق الحرة ان تقبل بذلك دون مكاتبات رسمية دون حتي ان نعلم او يتم اخطارنا . . ما هذا بحق الجحيم كيف لي ان اصدق ان من هم في موضع مسؤولية صامتون او ربما لا يعلمون ؟ واذا كانو تلك ف هي المصيبة الكبري
كيف لا تعلمون وانتم من تم اختياركم بكفاءة لتحمل تلك المسؤولية
اين انت ايها الوزير وانتما ايها الوكيلين (الوكيل رب العالمين )
ذلك حق وجب علينا الدفاع عنه بحكم (إنتمائنا) لهذا الصرح العظيم والساكت عن الحق شيطان اخرس
وجب علينا حمل سلاحنا والوقوف في وجه من يعتدي علي عرضنا نعم عرض التعدي علي هيبتنا كهتك العرض ولن نخرس حتي يرجع الحق الي اصحابه والله المستعان
مي محمد عبد القادر موظف غيورة علي الوزارة

*** تعليقا على ماذكرته الزميلة مي اقول ان كثيرا من اهل الثقافة واصحاب الباع فيها ساءهم هذا الذي تم وهم لايعلمون حتى الجهة التي قامت بهذا الفعل وحاولت استغلال فرصة الغاء هذه الدورة لمعرض الخرطوم الدولي للكتاب ونظمت معرضا باسم مشابه حيث قالت إنه المعرض الدولي للكتاب وفي توقيت هو ذات توقيت معرض الوزارة الذي تم الغاؤه بسبب الكورونا وهذا يقام في زمن الكورونا الموجة الثانية…
مايجب التنبيه إليه والمحافظة عليه أن للوزارات الاتحادية مهاما واختصاصات يأتي من بينها العمل الخارجي والاتفاق يأت الدولية ومعرض الكتاب الدولي واحدا منها فلا يجب لا لشركة أو جهة أو حتى ولاية أو وزارة ولائية حل محل الوزارة الاتحادية في مثل هكذا شئون على الوزارات المعنية ممارسة مايليها من واجب حتى تحافظ على مثل هذه الحقوق والمهام والاختصاصات بعيدا عن أيدي الباحثين عن الربح..

وكان الله في عون الجميع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى