شعبة المخابز توجه انتقادات لوزارة الصناعة بالخرطوم

الخرطوم الحاكم نيوز

انتقدت شعبة المخابز وزارة الصناعة لعدم ردها علي التصور الذي رفعته لزيادة سعر الخبز من 2 الي 5 جنيه وعزت ذلك لارتفاع مدخلات الإنتاج علي رأسها سعر الخميرة التي ارتفعت من 2600 جنيه الي 6 الف جنيه واتهموا عدد من الشركات لم يسميها باستيرادها دقيق غير صالح للاستخدام الادامي وحملت المواصفات والمقاييس مسئولية الجودة ، وطالبت الشعبة بضرورة اهمية رفع الدعم عن الدقيق .
وكشف الامين العام لشعبة المخابز الباقر ابراهيم عن معوقات تواجه صناعة الخبز علي رأسها الدقيق وبرمجة قطوعات الكهرباء وارتفاع أسعار الغاز إضافة إلي وجود 42 مخبز تعمل بالمولدات تستهلك عدد 3 براميل من الجازولين ، انتقد احتكار آلية توزيع الدقيق في عملية التوزيع التي لم تراعي ثقل الكثافة السكانية ، اشار خلال المؤتمر الصحفي حول معوقات صناعة الخبز باتحاد الغرف الصناعية امس ان نسبة استخلاص الدقيق ارتفعت الي 85% حتي لا يتسرب لصناعة الحلويات تؤثر سلبا علي صناعة الخبز ، كاشفا عن توقف نسبة 12% من المخابز بسبب ارتفاع أسعار الغاز والترحيل ، قال الباقر ارتفع سعر طن الغاز الي 4 الف جنيه ، مؤكدا الي وجود تجاوزات في توزيع غاز المخابز ، مشددا علي ضرورة تدخل الجهات الرقابية لحسم هذا الأمر .
ووجه نائب رئيس شعبة المخابز اسماعيل عبدالله انتقادات حادة للحكومة لعدم مقدرتها في توفير الدقيق ، وشدد علي ضرورة رفع الدعم عن الدقيق ، ووصف الطريقة التي تدار بها ملف الخبز بالامبالاة ،قال ليس من العدل ولا الاخلاق ان تبيت النساء في المخابز للحصول علي الخبز ، مؤكدا ان مشكلة الخبز ليست في عدد المخابز البالغ عددها 4200 مخبز بل المشكلة الحقيقية في نقص كمية الدقيق التي تراجعت من 47 الف جوال الي 33 الف جوال إضافة إلي ارتفاع أسعار الجازولين من 850 الف جنيه للبرميل الي 11 الف جنيه ، مشيرا إلي أن ضعف انتاجية المخابز التي تقلصت حصتها في اليوم من 13 جوال الي 7 جوال ، وشكي من عدم التزام شركات الغاز بالمسارات وعدن استجابتها للبلاغات مما أدي إلي إغلاق عدد من المخابز لمدة ثلاثة أسابيع ،مشيرا إلي أن المخابز تعمل في ظروف قاسية وان الشعبة رفعت تصور لوزارة الصناعة منذ شهر اغسطس ولم تستجيب حتي الان ، لافتا الي فشل وزارة الصناعة في ملف توزيع الدقيق بأعيننا شخص غير مؤهل لإدارة الملف ، استبعد تهريب أصحاب المخابز للدقيق لجهة وجود رقابة صارمة عليها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى