مبادرة الشيخ الياقوت : التوافق علي تجميع كل المبادرات، واولوية التحرك لإطفاء حريق الشرق

الخرطوم : الحاكم نيوز
التأم ظهر الثلاثاء اجتماع مجلس شوري مبادرة الشيخ الياقوت الأول، برئاسة الشيخ عبد الوهاب الكباشي ومشاركة رفيعة من قادة قوي سياسية، ونقابية وإدارة أهلية، ورموز مجتمعية، وبينما أجاز الاجتماع ملامح خطة عمل المبادرة الذي قدمه الشيخ محمد الشيخ الياقوت رئيس المبادرة ورئيس المكتب التنفيذي، توافق المجتمعون علي العمل لتجميع المبادرات الوطنية في الساحة السياسية، وتقديم مشروع وطني واحد، وقال الدكتور التجاني سيسي قائد مشروع مبادرة قوي الإجماع الوطني، أننا إذا فشلنا في توحيد مبادراتنا والتوافق علي مشروع وطني واحد، فلن ننجح في ما نسعي إليه، وأضاف السيسي أنهم بادروا بطرح مشروعهم الوطني لمبادرة الشيخ الياقوت، ليس فقط لأنهم جزء منها، ولكن لما تحظي به من قبول واسع من كل أطراف العملية السياسية في السودان، ثقة منهم في رمز المبادرة ومفجرها الشيخ الياقوت الذي هو محل تقدير واحترام السودانيين جميعا، وهذا هو شأن السودانيين من قياداتهم الروحية والصوفية علي وجه الخصوص، ولمواقف الشيخ الياقوت المعروفة والمعلومة للجميع، وفي ذات الإتجاه أكد الدكتور فرح العقار رئيس تحالف سودان العدالة، ونائبه الدكتور فتح الرحمن فضيل علي ثقتهم في سعة مبادرة الشيخ الياقوت، وأنها يمكن أن تكون وعاء جامعا لكل المبادرات الوطنية، وكلفت الشوري المكتب التنفيذي لحصر المبادرات، وتقديمها لتكوين آلية من المبادرين، ومن مجلس الشوري لتقديم مشروع واحد يتوافق عليه الجميع.
السفير إدريس سليمان القيادي في المؤتمر الشعبي أعلن وقوفهم وتأييدهم بكلياتهم للمبادرة لما يجدون فيها من سعة وقبول وتجرد، ودعا سليمان إلى رفع وتيرة الإيقاع، والتنسيق الكامل بين المبادرة والقوي السياسية، وقيادة الدولة في المجلس السيادي، ومجلس الوزراء، وفي الحاضنة السياسية قوي إعلان الحرية والتغيير.
واعتمدت المبادرة المقترح الذي قدمه السفير الدكتور علي يوسف بالإهتمام بالتواصل الخارجي الإقليمي والدولي، للدور الكبير الذي صار يلعبه المكون الخارجي في السياسة الداخلية، وكلفت الشوري السفير علي يوسف لوضع تصور للحراك الخارجي المبادرة، وتم اعتماده ضمن مكاتب المكتب التنفيذي.
السيد أحمد حضرة القيادي في قوي الحرية والتغيير أكد أن الحكومة بكل مكوناتها تقف مع المبادرة، وتمثل ذلك في المشاركة العالية لمجلس السيادة ومجلس الوزراء، ومركزية قوي إعلان الحرية والتغيير في تدشين المبادرة، وقالت الدكتورة تابيتا بطرس أن المبادرة تلبي أشواق السودانيين جميعا، ولذلك تجد القبول من الجميع، وينتظرون أن يأتي الخير من بابها.
الدكتور عبد الله كرف ممثل الناظر علي إبراهيم دقلل ناظر البني عامر، قال إن مبادرات كثيرة تقدمت لحل أزمة شرق السودان، وكل هذه المبادرات محل تقدير واحترام، إلا أن مبادرة الشيخ الياقوت امتازت بشمولية الرؤية وعمقها، ولذلك يعقدون عليها آمالا كبيرة، ووجهت الشوري بوضع أزمة شرق السودان علي رأس أولويات حراك المبادرة.
القيادي النقابي المخضرم السيد الطاهر الرقيق الحاج، قال إنه رغم توقفه عن أي حراك عام، لكنه خرج إلى هذه المبادرة التي طرحها الشيخ الياقوت، والشيخ رجل يتشرف المرء بالسير خلفه في أي عمل، ودعا الرقيق لاهتمام المبادرة بمعاش الناس، وتقديم رؤي وتصورات تعين علي احداث نهضة اقتصادية بالبلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى