والي نهر النيل… مكتسبات زيارة ناجحة للخرطوم

الدامر / أحمد على أبشر

استعرضت الدكتورة امنه احمد المكي والي نهر النيل النتائج والمكاسب التي حققتها زيارتها للخرطوم مؤخرا والتي ركزت من خلالها على قضايا معاش الناس وملف المناصير وانجاح الموسم الشتوي وملف التعدين وحقوق الولاية ومشكلة مصنع اسمنت السلام ومشكلة المشاريع الزراعية التابعة لشركة زادنا جاء ذلك من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته بالامانة العامة لحكومة الولاية بالدامر
واشارت الدكتورة امنه المكي بانها ابتدرت لقاءتها بالخرطوم باللقاء المطول مع الفريق اول عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي حيث تناول اللقاء بالتفصيل مشاكل وقضايا انسان الولاية وركز على ملف التعدين واكدت الدكتورة امنه احترامها وتقديرها للمؤسسة العسكرية ونفت نفيا قاطعا ماتناقلته بعض الوسائل والوسائط الاعلامية بخصوص اساءتها للقوات المسلحة واشارت للدور الكبير الذي لعبته القوات المسلحة وانحيازها لثورة ديسمبر موضحا بان المجلس العسكري كان جزءا وطرفا اصيلا من توقيع الوثيقة الدستورية مشيرة بان هذا لايفوت على فطنة اي شخص عادي
وكذلك اشارت بانها التقت كذلك بالدكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء في لقاء مطول تمت فيه مناقشة كافة قضايا وهموم الولاية بالتركيز علي ملف التعدين وحفظ حقوق الولاية لضمان الفائدة القصوى لمواطن وكذلك التركيز علي ملف المناصير معلنة عن قيام ورشة متخصصة خلال الايام المقبلة لمناقشة مشاكل وقضايا انسان المناصير في البجيرة والمناطق المهجرة للوصول لمعالجة جذرية لهذا الملف الذي طال عهده في ظل الظلم الكبير الذي لحق بالمناصير جمعهيهم
وكذلك استعرضت ماتم من مكاسب تحققت من اللقاء الذي تم مع وزير الصناعة والتجارة خاصة علي صعيد معاش الناس حيث تم الاتفاق علي زيادة حصة الولاية من الدقيق لمقابلة الاحتياجات الكبيرة للولاية خاصة وان الولاية تحتضن مناطق التعدين والتي تشهد تدفقا من المعدنيين من كافة ولايات البلاد الامر الذي شكل ضغطا وخصما على حصة الولاية وكذلك تمت مناقشة مشكلة مصنع اسمنت السلام المتوقف عن العمل بعد ايلولة نسبة 30% من المصنع لوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي وإمكانية تمليك هذه النسبة للولاية ومعالجة مشكلة المصنع ليعاود العمل
وكذلك تم لقاء مع وزير الطاقة والتعدين وركز اللقاء علي مشاكل التعدين بالتفصيل والشركات العاملة بالولاية عبر التعدين المنظم والمخلفات والتعدين التقليدي وكذلك ناقش اللقاء باستفاضة مشكلة الوقود والغاز وطرحت الدكتورة امنه المكي والي نهر النيل فكرة مد الولاية من حصتها من الوقود عبر خطوط الأنابيب من المصفاة مباشرة لمعالجة مشاكل التهريب والتسريب والتلاعب بهذه المواد ووافقت الوزارة على الطرح وستبدأ المعالجات الفنية للتنفيذ
وكذلك تم لقاء مطول مع وزير الزراعة بخصوص تمويل الموسم الشتوي وتوفير الوقود اللازم وكشفت الوالي عن الموافقة بالتمويل بنسبة 50% واكدت حرص الولاية لانجاح الموسم الشتوي مهما كانت التكلفة ليساهم في توفير القمح للبلاد والولاية
وكذلك تم عقد لقاء مطول مع وزير المالية الاتحادي وقيادات الوزارة وبحث اللقاء جملة من القضايا وتمت الموافقة على معالجة مشكلة استحقاقات ارباب المعاشات ومتاخراتهم اعتبارا من شهر ديسمبر الحالي
واشارت والي نهر النيل بان لقاء تم مع اللواء ركن عبدالمحمود حماد حسين المدير العام لشركة زادنا العالمية وبحث اللقاء كيفية معالجة مشكلة المشاريع الزراعية التابعة للشركة بالولاية والشكاوى من المزارعين وتم الاتفاق علي تكوين لجنة مشتركة للتقييم وتحديد المشاكل وتم الاتفاق علي ضرورة انجاح الموسم الشتوي
كذلك قامت السيد الوالي بزيارة للمعمل القومي استاك والتقت بمدير وقيادات المعمل حيث وافقت ادارة المعمل بدعم الولاية بمعدات واجهزة تشخيص حديثة للامراض خاصة بالتركيز علي تشخيص وباء كورونا والحميات واضافت بان هذه المعدات والاجهزة ستساهم في توطين العلاج داخل الولاية وابدت عن عدم الرضا بالواقع الصحي وقالت باننا نقر بضعف النظام الصحي بالولاية وتدني الخدمات الصحية مؤكدة بان ملف الصحة يجد الاولوية القصوى واضافت بان كافة جهود الولاية توظف الارتقاء بالعمل الصحي والسعي لقيام وإنشاء مستشفيات مرجعية بكل المدن الكبرى بالولاية وتوفير كافة الكوادر والمعدات والاجهزة التشخصية لها وعبرت كذلك عن عدم الرضا باداء التامين الصحي واضافت بان الولاية ومنذ ظهور الحميات في مدينة مروي بالولاية الشمالية اتخذت جملة من التدابير لمنع انتشار المرض بالولاية لقرب المحلية مع حدود الولاية وكشفت عن ظهور اثنين حالة اشتباه لهذه الحميات بمحلية ابوحمد حيث توجه وفد من رئاسة الولاية برئاسة رئيس دائرة الصحة للوقوف ميدانيا علي هذه الحالات واكدت متابعتهم اللصيقة مع الجهات المختصة بالمركز والولاية لمنع دخول المرض للولاية
وحول تشكيل حكومة الولاية وتأخر التشكيل اشارت الوالي بانها بدات في التغيير علي مستوي الوزارات والمحليات واكدت بان البطء الذي لازم التغيير جاء بغرض التمحيص والتدقيق لاختيار القيادات للمرحلة المقبلة وقالت ان الامر يتطلب التروي لمنع حدوث اي خلل او ارتباك في دولاب العمل واكدت بان الايام القليلة المقبلة ستشهد تشكيل حكومة الولاية وحول لجنة التفكيك وازالة التمكين اشارت بان اللجنة ماضية وتعمل لانجاز المطلوب وجزمت باننا لانريد ان نظلم اي احد وحول ماتردد عن رفضها لمقابلة القوي السياسية بالولاية اشارت بان ابوابها ستظل مفتوحة للجميع من اجل خدمة ونهضة وتطور ونماء الولاية موضحة بان الفترة السابقة كانت للتعرف على مشاكل وقضايا الولاية ودعت رموز النظام السابق بالبعد عن العمل والاستعداد لمرحلة الانتخابات القادمة وشددت السيد الوالي علي اهمية ودور الاعلام ووصفته بالشريك الاساسي والاصيل للتوعية والتبصير بمواقع الخلل وقالت بان الاعلام لايحتاج للدعوة وعليه بممارسة دوره كاملا في الرقابة والمتابعة والنقد البناء والبعد عن الشائعات وحول ايقاف الاستثمار بالولاية اكدت الوالي بان رؤيتهم للاستثمار تركز علي مصلحة الولاية وانسان ومواطن الولاية مشيرة بان هنالك مراجعة تامة للاستثمار منذ العام 89
وفي ختام المؤتمر اجابت السيد الوالي عن تساؤلات واستفسارات مناديب الاجهزة الاعلامية والصحفية وقدم اللواء شرطة حقوقي خالد حسان مدير شرطة الولاية تنويرا عن مجهودات شرطة الولاية ودورها في حفظ الامن ومعالجة بعض الظواهر السالبة كالسرقات ودعا لجان المقاومة ولجان الخدمات بالتعاون مع الشرطة للقضاء على كافة الظواهر السالبة
هذا وقد شهد المؤتمر اعضاء حكومة الولاية واللجنة الامنية وقوي الحرية والتغيير ولجان المقاومه بالدامر وعطبرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى