ظهر الفنان محمد منير، بخصلات شعر بيضاء في أول ظهور له بعد الأزمة النفسية التي مر بها خلال الأيام الماضية، والتي رصدتها “الوطن” ومنعته من الاحتفال بعيد ميلاده الأخير.
وحضر منير جلسة ودية عقدها الملحن عصام كاريكا فى منزله، بها عدد من أصدقائهم المقربين.
ورفض محمد منير فكرة الاحتفال بعيد ميلاده الـ66، لرحيل أعز وأقرب أصدقائه له وهو محمود منير مدير أعماله وابن عمته، والذيأصبح الكينج بعد رحيله يشعر بالوحدة والاكتئاب، فالراحل لم يكن مجرد مدير أعماله فحسب، حيث كان أجندة تحركات وحياة “منير”.
وما أشعر “منير” بالضيق أيضا الظروف المرضية الصعبة التي يمر بها صديق عمره وعازف الكولة والناي بفرقته، العازف الشهير عبدالله حلمي، الذي يعد واحدا من أقدم العازفين بفرقته الغنائية.
إضافة لذلك شعور “الكينج” بالتعب والإرهاق من فترة لأخرى بسبب العملية الجراحية التي أجراها منذ عدة أشهر في الحوض، والتي بسببها قام بالغناء جالسا في أكثر من حفل غنائي.
وقال منير، لـ”الوطن”، في عيد ميلاده الذى تزامن مع يوم العاشر من شهر أكتوبر الجاري، إنه يهنئ جمهوره “كل سنة وكل جمهوري طيب وبخير”.
وكان محمد منير طرح أغنيته الجديدة “الناس في بلادي” من كلمات الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي، ومن ألحان محمد رحيم، وإنتاج الشركة العالمية مصطفى إسماعيل وذلك بطريقة الفيديو كليب على قناته الشخصية على موقع “يوتيوب”.
الوطن
