هل يجوز قراءة القرآن وأنا واضع رجلى على بعض ؟..سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأجاب ممدوح، قائلًا: يجوز ولكنه خلاف الأدب مع قراءة القرآن، فهناك تكون هذه قعدته المفضلة له، وهناك من يتعمد ان يقعد بهذة الطريقة وهو يقرآ القرآن فهذا يكون خلاف الأدب.
وكشفت دار الإفتاء، عن الأوقات والأماكن التي لا يجوز فيها قراءة القرآن الكريم.
وقالت دار الإفتاء، إنه تحرم قراءة القرآن للمسلم وهو جُنب، لأن القرآن الكريم مقدس وكلام الخالق سبحانه، وله احترامُه وتقديره، قال علي – رضي الله عنه -: «كان النبي – صلى الله عليه وسلم – لا يحجبه – وربما قال: ولا يحجزه – عن قراءة القرآن شيء سوى الجنابة أو إلا الجنابة».
وأضافت، أنه لا يجوز قراءة القرآن الكريم للمرأة المسلمة، أوقات الحيض أو النفاس، وذلك لأنها لا تكون على طهارة، ففي ذلك تَخَلٍّ بأحد شروط القراءة.
كما لا يجوز قراءة القرآن الكريم أوقات الركوع والسجود في الصلاة إلا بعض الأدعية والأذكار، فعن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – قال: «نهاني رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن قراءة القرآن وأنا راكع أو ساجد».
وتابعت: لا يجوز قراءة القرآن في الخلاء “دورات المياه” إجلالًا وتعظيمًا للقرآن: وإذا كان النبي – صلى الله عليه وسلم – قد امتنع عن رد السلام وهو مكان الخلاء، فالامتناع عن القراءة من باب أولى.
ويرى بعض الفقهاء، بوجوب عدم التلاوة أثناء قراءة الإمام جهرًا إلا الفاتحة: فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة، فقال: «هل قرأ معي أحد منكم آنفًا؟»، فقال رجل: نعم يا رسول الله، قال: «إني أقول مالي أنازع القرآن!»، قال: فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فيما جهر فيه النبي – صلى الله عليه وسلم – بالقراءة من الصلوات، حين سمعوا ذلك من رسول الله – صلى الله عليه وسلم.
صدي البلد