ابرز عناوين الصحف السعودية الصادرة اليوم: الثلاثاء 2020م

أمير تبوك يؤكد أهمية تأهيل ورعاية المصابين بالتوحد
فيصل بن مشعل يستقبل قائد معهد طيران القوات البرية في القصيم
حسام بن سعود يثمن جهود “تجارة المخواة”
أمير الجوف: قيادتنا مهتمة بالسياحة.. والجوائز تحفز الإبداع
أمير الشرقية ونائبه يستقبلان مدير معهد الإدارة ورئيس التجمع الصحي بالأحساء
العدل: إجراء 100 ألف عملية توثيق خارج أوقات الدوام الرسمي
شوريُّون يطالبون بحد أدنى لرواتب المحامين وتسريع حصول المرأة على الميراث
حصر المخزون العقاري وربط «الإسعاف» بإشارات المرور
1060 حالة تعافٍ جديدة.. وتناقص أعداد الحالات النشطة والحرجة
إطلاق التأهيل لمشروع إدارة الحالات الاجتماعية
رفع قيود السفر يعزز النمو الاقتصادي
“بلدي الرياض” يواصل جولاته ميدانية ويزور أحياء بلدية الشفا الفرعية
الميليشيا جندت واغتصبت الإناث.. وحولت حلم الطفولة إلى مأساة العمر
الحوثيون.. أيقونة الجريمة والتوحش
“مركز الملك سلمان” يحذّر من مخاطر انفجار أو غرق “صافر”
مصرع موالين لإيران في سورية
الجامعة العربية: الإجماع على القضية الفلسطينية لن يتأثر بالتطورات الأخيرة
الاحتلال يوسع سياسة «هدم المنازل» ذاتياً
الجيش اللبناني يردي مسؤول خلية إرهابية

: وأوضحت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( حماية الإنسان.. وتضحيات الوطن ) : التضحيات التي بذلتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله-، وسمو ولـي عهده الأمين صاحب الـسمو الملـكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الـ وزراء وزير الـدفاع – حفظه الله-. في سبيل حفظ النفس البشرية من فيروس كورونا المستجد، والتي شملت المواطنين في الداخل والخارج وكذلك كافة المتواجدين على أرض المملكة بغض النظر عن طبيعة هذا التواجد، كان لها أثر في التصدي لآثار هذه الجائحة والتطور الإيجابي في الأرقام والإحصائيات المرتبطة بحالات الإصابة والتعافي، ناهيك عما بذل من أموال وجهود في سبيل استمرار دورة الحياة بصورتها الطبيعية مع الحرص على اتخاذ التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية في سبيل الحد من انتشار الفيروس، ولعل القرارات التي تضمنت قيودا في عملية السفر كانت خير مثال على أن سلامة الإنسان تأتي أولا رغم أي آثار تدرك الدولة أنها قد تصاحب القرار وآثرت تحملها أيضا في مجمل التضحيات المبذولة في هذا الشأن.
وتابعت : يأتي ما صرح به مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، عن صدور الموافقة الكريمة على أن يكون الرفع الكامل للقيود على مغادرة المواطنين للمملكة والعودة إليها، والسماح بفتح المنافذ لعبور جميع وسائل النقل عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، بعد تاريخ 1 يناير 2021 م، وفق الإجراءات المتبعة قبل جائحة كورونا.
وقالت : وأن يتم الإعلان عن الموعد المحدد لرفع التعليق والسماح المشار إليهما، قبل 30 يوما من تاريخ 1 يناير 2021 م، ولـوزارة الـصحة إذا تطلـب الأمر حينذاك، أن ترفع بطلـب وضع اشتراطات صحية وقائية علـى المسافرين والـناقلـين، أثناء الـسفر، وفي صالات المطارات والموانئ والمحطات، كما أنه واستثناء مما ورد في البند الأول يتم السماح لبعض الفئات من المواطنين بالسفر إلـى خارج المملكة والـعودة إليها وفق ضوابط واشتراطات معينة، وغيرها من التفاصيل التي أوردت في تصريح المصدر المسؤول في وزارة الداخلية، والذي أشار أيضا إلـى أنه سيتم الإعلان عن خطة إعادة السماح بأداء العمرة تدريجيا، بناء علـى ما يتقرر لاحقا في هـذا الـشأن بشكل مستقل، في ضوء المستجدات المتعلقة بالجائحة

وقالت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( إيران خامنئي .. عملة فاشلة ) : لم يعد غريبا التراجع المستمر للريال الإيراني، وهذا التراجع يعود في الواقع إلى أعوام خلت، إلا أنه تعاظم في العامين الماضيين، في أعقاب سلسلة من التطورات، أثرت ولا تزال تؤثر مباشرة في قيمة هذه العملة المتهالكة. تطورات تضاف إلى العامل الأهم الذي يضرب الاقتصاد الإيراني أساسا، وهو سيطرة علي خامنئي على النسبة الأكبر من هذا الاقتصاد، بلغت وفق مؤسسات اقتصادية دولية أكثر من 50 في المائة. في حين يسيطر الحرس الثوري، الذي يشرف عليه مباشرة خامنئي شخصيا، على أكثر من 90 مليار دولار، يتصرف بها خارج نطاق الميزانية العامة للبلاد، بما في ذلك توفير التمويل اللازم للعصابات والمنظمات الإرهابية التابعة لإيران، وفي مقدمتها “حزب الله” اللبناني.
وواصلت : بمعنى آخر، أن الاقتصاد الإيراني لا يستند إلى أي أسس عملية وواقعية منذ بداية الثمانينيات. المهم الآن، أن الريال الإيراني يتراجع إلى مستويات خطيرة، ولا سيما في أعقاب تشديد العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة على النظام الإرهابي في طهران، إلى جانب عقوبات مماثلة من دول عديدة أخرى. ومع تفاقم الأزمة الاقتصادية الداخلية، بفعل الآثار التي يتركها تفشي وباء كورونا المستجد على الساحة الإيرانية، تلقى الريال الإيراني مزيدا من الضربات، التي سبقتها ضربات قاسية عبر تراجع أسعار النفط إلى مستويات متدنية، وهذه الأسعار تضغط على الاقتصاد الإيراني حتى بعد أن حقق برنامج خفض الإنتاج الأهداف المرجوة منه برفع أسعار البترول إلى مستويات مقبولة.
وتابعت : دون أن ننسى أيضا، الآثار السلبية في هذا الاقتصاد، الناجمة عن تمويل الحروب والنزاعات هنا وهناك من قبل نظام خامنئي، إلى جانب الدعم المفتوح للمنظمات الإرهابية المعروفة وغير المعروفة على الساحة العالمية. منذ بداية العام الحالي، فقدت العملة الإيرانية 49 في المائة من قيمتها، وهي معرضة لمزيد من الخسائر في غضون الأشهر المتبقية من هذا العام، خصوصا أن إيران كانت ولا تزال واحدة من أكثر الدول معاناة من تفشي كورونا، لأسباب عديدة، في مقدمتها الفشل الذريع في مواجهة هذا الوباء في الوقت المناسب، وانهيار المنظومة الطبية الوطنية بشكل بائس. ومع بداية هذا الأسبوع، بيع الدولار الأمريكي بأكثر من 263 ألف ريال مقابل 257 ألف ريال الأسبوع الماضي، ورغم كل الإجراءات المقيدة والمتطرفة، التي اتخذتها الحكومة الإيرانية، إلا أنها لم تتمكن من وقف انهيار العملة، بما في ذلك أحكام بالسجن أعواما طويلة، لكل من يتعامل بالعملات الصعبة، وإقدام السلطات على إغلاق العشرات من محال الصرافة في البلاد. يحدث ذلك، في الوقت الذي وصلت فيه الاحتياطيات من النقد الأجنبي إلى أدنى مستوى لها في أكثر من أربعة عقود، ولا شك أن العقوبات الأمريكية – تحديدا – تضرب بقوة الاقتصاد الإيراني كله، حتى عد معهد التمويل الدولي، استمرار هذه العقوبات فترة عامين آخرين، سيؤدي بالنمو إلى أن يكون في مهب الريح، خصوصا إذا ما تواصل الركود العميق، الذي أصاب إيران حتى قبل تفشي الوباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى