خارج المألوف – صلاح ادم الخزامي – تحديات السلام في الازرق

لازالت القوي السياسيه الفاعلة في النيل الازرق تتجازب في مواقفها السياسية ولم تخرج لنا ماهو جديد في الفعل السياسي .
ومازالت القوي الحاضنة للحكومة ضعيفة في إدارتها السياسة ولم تزل حتي لان تتعامل مع كل القضايا كأنها تدير ركن نقاش في كفتريا جامعة وهي بعيدة عن إدارة العمل العام .
وفي الطرف الآخر الحركات بكل فصولها وافرعها ما تزال مستغرقة في الاستقطاب القبلي وكأنها حملت السلاح من أجل تمثيل قبائل بعينها
جميعهم لم يخرجوا الرأي العام المحلي وتمليكة عن خططهم
و عن كيفية إدارة المرحلة المقبلة وماهي خططتهم المستقبلية التي يردوا أن يقودا بها المرحلة الانتقالية الثانية المترحلة .
ولن يخرجوا لنا لانهم لان همهم الاكبر تمكين افرادهم وتمكين أنفسهم لانهم بلارؤية
القوي التي تحكم لان ليس هدفهم المواطن ولا النيل الازرق.
والقادمين كذلك .
لأن كل المؤسسات بالولاية تعج بهذا زول ناس فلان وذاك
زول ناس علان للاسف الشديد
انسداد في الأفق السياسي ادي الي ارتفاع صوت القبلية والجهوية والمناطقية بالولاية
وهذا يجعلني أن اتسال اين نحن من التغير المنشود الذي نريد أن نراه في كل بيت وفي كل حي بل وفي كل مؤسسات الولاية نريد تغير يجعل من انسان الولاية يفكر فيمن ينجز وفي من يعمل الصالح الولاية وليس لصالح قبيلة لانة يمثل الولاية .
ومن التحديات ايضا تشاكس الشركاء وعدم وحدة هدفهم في قيادة الولاية .
ومنها ايضا الخلاف الدائر بين جماعة عقار + الحلو و هذا اخطر من تشاكس الحرية والتغيير فيما بينها والخوف من انفجار الوضع .
ومما جعلني ،ان اتسال هل الاتفاق الذي وقع في جوبا لا يلبي طموحات اهل الولاية
وان كان يلبي تلك الطموحات
لماذا لا تنتفي تلك الخلافات إن لم تكن خلافات مصالح.
اتمني أن يجلسوا مع كل اهل الولاية في مؤتمر للحوار ووضع برنامج عمل وخطة التنمية المستدامة في الولاية لتكون أول ولاية خرجت وأول ولاية في التنمية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى