وزارة الصحة تسمح باستئناف النشاط الرياضي بشروط

الصحة تسمح باستئناف النشاط الرياضي

وزارة الشباب والرياضة الإتحادية

٨/ سبتمبر/ ٢٠٢٠م

تعميم صحفي

تسلمت وزارة الشباب والرياضة اليوم الثلاثاء الموافق الثامن من سبتمبر ٢٠٢٠م موافقة وزارة الصحة الاتحادية على استئناف الأنشطة الرياضية بدون جمهور ورفع التعليق القائم منذ تاريخ (١٧ مارس ٢٠٢٠) بقرار من وزارة الشباب والرياضة وفقا لتوصية من وزارة الصحة بسبب جائحة كورونا.

وكانت وزارة الشباب والرياضة أعدت بروتوكول عودة آمنة للنشاط الرياضي .. ثم كونت لجنة لمراجعته واعتماده .. وبعد فراغ اللجنة من أعمالها، تم رفع البروتوكول لوزارة الصحة الاتحادية بتاريخ ٢٤ أغسطس ٢٠٢٠م للتعليق على المحتوى وتحديد موعد عودة النشاط الرياضي..

واليوم، تسلمنا الموافقة المكتوبة من وزارة الصحة الاتحادية كجهة معنية بتقييم الوضع الصحي، على عودة النشاط الرياضي بعد أن أجرت وزارة الصحة بعض التعديلات على البروتوكول وشددت على أهمية الالتزام بتنفيذ ما جاء فيه بعد تضمين الملاحظات التي تمت إضافتها.

وزارة الشباب والرياضة إذ تعلن بشكل رسمي رفع تعليق النشاط الرياضي إعتبارا من اليوم وعودته (بدون جمهور إلى حين إشعار آخر)، تنوه إلى أن رفع التعليق يأتي في وقت تعيش فيه البلاد ظروفاً عصيبة اضطرتها لإعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر وإعلان البلاد منطقة كوارث طبيعية جراء السيول والفيضانات التي أودت بحياة المئات من المواطنين وتسببت في إنهيار آلاف المنازل وخلفت أضرارا مادية ومعنوية كبيرة ومخاطر صحية جمة، الأمر الذي يلقي بمسئولية عظيمة على عاتق الاتحادات والمؤسسات الرياضية لوضع هذا الظرف في الإعتبار واتخاذ التدابير اللازمة لحماية عناصر الأنشطة الرياضية كافة وضمان سلامتهم والعمل على تأمين حركتهم بالولايات المختلفة مع التذكير بأهمية الحرص على تنفيذ ما جاء في البرتوكول حفاظا على صحة الرياضيين والمجتمع وتقييم الوضع بصورة مستمرة واتخاذ ما يلزم بحسب التطورات ..

وتأمل الوزارة أن تلعب المؤسسات الرياضية المختلفة الدور المنوط بها في مساعدة المجتمع لتجاوز الظرف الحالي وإظهار قيم الرياضة الراسخة في التضامن والتكاتف وتسخير ما يمكن من إمكانات للمساهمة مع أجهزة الدولة ومنظمات المجتمع المدني في درء الضرر، وتعلن الوزارة فتح أبوابها للتنسيق والتعاون مع الاتحادات كافة لضمان عودة آمنة للنشاط الرياضي والتفاعل مع أي مبادرات لدرء آثار السيول والفيضانات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى