للأمانة والتاريخ – محجوب حسون – نفير (أمريكا) ؟!

(1)….
مازال الخطر قائم في بلا (السوادنة )من جراء السيول والفيضانات والأمطار التي حصدت أرواح أكثر من (150)نفس من بينهم (50)نفس من منطقة كبكابية بولاية شمال دارفور بجانب إنهيار عشرات الالاف من المنازل بحسب الحكومة علاوة علي الخسائر المعنوية والمادية الأخري فيما أعلنت حكومة الفترة الإنتقالية بالسودان حالة الطوارئ وضربت الكواريييك (أفزعوووونا) للمجتمع الدولي لإعانتها وإغاثتها بمواد(إيواء،غذاء وكساء) فيما لايزال المواطنون يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.. والماء من فوقهم ومن أسفل منهم.. زاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر..يظنون بالإنسانية خيرا..!!
(2)..
نعم الأوضاع في السودان صعبة الكل (حكومة وشعب) يصارع ويكابد خماسي الرعب (الأوضاع المعيشية ،جموح الدولار ،الإنفلاتات والسيولة الأمنية،إتفاقيات السلام إلي أين.. وخطر تقسيم السودان إلي دويلات).. وجاء تحدي السيول والفيضانات والأمطار لتزيد الأوضاع تعقيدا أو كما يقول أهلنا عايرة وأدوها سوط!!!
(3)…
وللأمانة والتاريخ كل السودان في (فتييييل) وفي أشد الحوجة للدعم والمساندة والمؤازرة وهو في وضعية يد سفلى بالسؤال… ؟؟
وحكومتنا تعلن أن الفيضان لم يسبق له مثيل منذ قبل (100)عام فلذلك لابد من إعادة ثقافة النفير ومساعدة الأخرين كما حدث في السابق الذي به سير أهل السودان قوافل لكسوة الكعبة المشرفة وأبار علي دينار بأرض الحجاز فضلا عن كرامة وشهامة أهل السودان بشهادة دول الخليج وألمانيا وكل الشعوب التي تعرف فضل أهل السودان في السابق …وهاهم أبناء السودان في دول المهجر في مدينة (فلادلفيا )في ولاية بنسلفانيا الأمريكية يضربون أروع الأمثال في الشهامة والمروءة بتبرعهم (بربط دولاري )لإغاثة أهلهم في (كبكابية) ليضاف إلي سجلهم الخالد في بناء دار للجالية يرفرف فيه علم السودان بأمريكا بمليون دولار بمساهمة كل عضو بمبلغ ألف دولار بحسب ما أورده الزميل الصحفي السوداني الأمريكي الغالي شقيفات في عموده المقروء (لأجل الوطن) بصحيفة الجماهير (الصيحة).
(4)…
الأن السودان في أشد الحوجة لدعم أبنائه الخلص في كل دول المجهر من أمثال إبراهيم حامد خبير الضرائب والنظم المحاسبية بأمريكا فالرجل وبشهادة الكثيرين هناك ظل يقدم خدمات جليلة لأهل السودان والعرب خاصة عبر شركة الرعاية الصحية ( healthcare ) وشركة النقل (transportation ) الذين يعملا فيه أكثر من (33)عامل من مختلف أنحاء السودان يمثل سودان مصغر يخدم أسر عريضة في السودان…ولابد من تضافر جهود الجميع بالداخل والخارج لاسيما وأن الدولار شغال مع أهل السودان إستفزاز وحقارة زايدة وكل يوم هو في شان..!!.. الدولار شغال معانا بلعبة الهمزات الثلاث (إستفزاز ،إستحقار وإستحمار).
نعم لابد من شكر خاص ومطالبة بالمزيد لإبنائنا خليل الكندري إستشاري الصحة العقلية ودكتور يعقوب بحر ،مصطفي عبدالله ،أدم إسحق وال دينار منهم الهادي بحر الدين والبروفسيور علي دينار الأستاذ بجامعة بنسلفانيا بامريكا وكل من ساهموا في نفير (أمريكا) الدولاري لأهل كبكابية ونطالبهم بالمزيد لاننا عشمانين.. وأهلنا بقولو العشمان تلفان.
أخيرا…
بمثل ماحدث نفير في (أمريكا )لإغاثة أهلهم في السودان نحن في إنتظار خيرات كل أبناء السودان في كل دول المهجر والمساعدات والإعانة من كل المجتمع الدولي المحب للإنسانية وإغاثة الملهوفين وكل زول محب للخير بما يملك.. الوضع صعب وخطيير.. دعواتكم ودعوماتكم..السودان في خطر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى