لجنة إزالة التمكين تقف على معبر ارقين

سجل وفد من لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 واسترداد الأموال العامة زيارة ميدانية للمشروعات المستردة ومنها مشروع شركة طريق دنقلا أرقين البالغ مساحته مليون فدان على جانبي الطريق الرابط بين دنقلا وأرقين موزعة بواقع كيلو متر يمين ويسار الطريق.

وجدت اللجنة المساحة المستغلة 660 كيلو متر؛ منها 500 كيلومتر مزروعة بالبرسيم مقسمة على 5 محاور، ويوجد آلاف البالات من البرسيم معبأة للتصدير، فيما استغلت 160 كيلو متر كمزرعة للفواكه (برتقال، قريب فروت، عنب، …الخ).

وجدت اللجنة عدد من الآليات الزراعية وبعض الآليات الأخرى، بجانب مباني صغيرة مخصصة كمساكن للعمال.

كما وقفت اللجنة ميدانياً على معبر أرقين الحدودي الرابط بين السودان ومصر الذي نفذته شركة الزوايا المستردة من عبدالباسط حمزة، وجدت اللجنة المعبر في مرحلة ماقبل الانهيار؛ هبوط للمبني بالكامل، واستمعت اللجنة لكافة المشكلات التي يعاني منها المعبر ووعدت برفع المشكلات لجهات الاختصاص المختلفة لحلها.

وأبرز المشاكل التي يعاني منها المعبر عدم وجود جهاز “فحص بالأشعة السينية” للكشف عن المعادن وكل الأشياء التي يمكن تهريبها “وهو ما يحدث حالياً حسب افادات مصدر بالمعبر”كما أن هناك مشكلة بالنسبة لتفتيش النساء، بجانب بيئة العمل غير المهيئة إضافة إلى مشاكل الكهرباء والنظافة ودورات المياه والسكن وغيرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى