الجيش السوداني يدافع مع المواطنين لدحر فيضان النيل ويكون غرف طواريء

(يا بني السودان هذا جيشكم) بهذا الشعار الذي رفعته القوات المسلحة السودانية في احتفالها بالعيد ٦٦ شارك الجيش السوداني وتفاعل بكل قواته وآلياته في عملية دحر فيضان وسيول هذا العام في كل الولايات.

وقدم سلاح المهندسين ليصبح همه وجهده لسحب المياه وإقامة الجسور مع جهود  المواطنين وابناء المناطق المتضرره في العاصمة
و ظل العمل مستمراً واقيمت ايضاً غرف طوارئ لتواصل اعمالها للرصد والمتابعة والتدخل السريع بإليات القوات المسلحة وسلاح المهندسين .

توجيه البرهان

و تفاعلا مع هذه الطوارئ وجه رئيس المجلس السيادي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح البرهان بإنشاء غرف طوارئ خاصة لترتيب مساعدات القوات المسلحة للمتضررين وتعهد بتوفير الاحتياجات.
وقال البرهان، إنه تم تشكيل مفارز مع الدفاع المدني والمواطنين في (الكلاكلة والشقيلاب وودرملي)، موضحاً أن قادة المناطق العسكرية سيشرفون على احتياجات المتضررين،
وقال سنتواصل مع والي الخرطوم لتكملة الجهود، وتم توفير “قلابات ولودر وشكائر وخيم مقطورات مياه” لاحتياجات الأهالي، مؤكداً العمل مع الولاية لدعم توطين أهالي ودرملي.
وتفقد رئيس المجلس السيادي متضرري السيول والفيضانات بمنطقة الكلاكلة والشقيلاب وودرملي ، يرافقه رئيس هيئة الأركان وقادة المنطقة العسكرية المركزية للجبش السوداني وسلاح المهندسين ومدير شركة زادنا العالمية، ومدير علا ومندوب من الصناعات.

فيضان النيل والخطورة

وقف المدير التنفيذي لمحلية أم درمان الاستاذ/أحمد السماني على الأعمال الجارية في شطف المياة بشارع النيل قبالة منتزه الريفيرا بحضور قائد سلاح المهندسين اللواء/هشام كمال دورنكي
ونائب المدير التنفيذي الاستاذ/عبد المنعم الماحي ومدير البنى التحتية المهندس/عبد الرحمن أحمد ومدير غرفة طوارئ الخريف برئاسة المحلية الاستاذ/قاسم بدوي ..
وأكد المدير التنفيذي استمرار عمليات شفط المياة الناجمة عن ارتفاع مناسيب النيل بالتعاون مع سلاح المهندسين وقوات الدعم السريع، موجهاً أدارة البنى التحتية بأحكام التنسيق مع غرفة الطواري بالمحلية
لتعلية التروس النيلية وتتريس أماكن تسريبات مياة الفيضان فضلاً على ضرورة تشغيل الطلمبات بمحطات الموردة وبيت المال كما وجه السماني غرفة طوارئ الخريف المحلية بجلب المزيد من الطلمبات لحي ابوروف لشطف المياة التي تسربت نتيجة الفيضانات التي شهدها نهر النيل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة − ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى