ينعي وزير الثقافة والإعلام والعاملون بالوزارة، فقيد البلاد والوسط الصحفي المغفور له باذن الله
الأستاذ كمال حسن بخيت
الذي انتقل إلي الرفيق الأعلي صباح اليوم بالقاهرة.
بدأ الراحل حياته الصحفية بعدد من الصحف واشتهر أبان عمله بصحيفة الأيام في السبعينات التي توج نفسه فيها ملكا للمنوعات. ثم هاجر للعمل ببغداد، وعاد في الثمانينات بعد الإنتفاضه ليعمل بصحيفة الهدف، ثم تنقل رئيسا للتحرير بين الرأي الآخر والصحافة والأضواء والرأي العام، ووضع بصمته المميزة في كل الصحف التي عمل بها، وتخرج على يديه عشرات الصحفيين المميزين، كما تميز باجتماعياته الواسعة وعلاقاته الممتدة مع الأدباء والمثقفين والسياسيين السودانيين والعرب.
رحم الله كمال حسن بخيت وأحسن إليه بقدر ما قدم لوطنه وشعبه وللصحافة السودانية، وخالص العزاء لأسرته وأصدقائه و تلاميذه.
ولا حول ولا قوة إلا بالله