الخرطوم : الحاكم نيوز
صوب وزير الطاقة والتعدين السابق عادل علي إبراهيم، انتقادات هي الأعنف لمكتب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وقال إن تصحيح مسار الثورة يجب أن يبدأ من مكتب حمدوك قبل تشكيل أي مجلس أو تعيين أي وزير جديد.
وشن إبراهيم في بيان تلقته (السياسي) هجوماً على كبير مستشاري حمدوك، وطالب بإقالته فوراً، وأكد أن كبير مستشاري رئيس الوزراء يتدخل في العمل التنفيذي تدخلاً مخلاً ومُضِرّاً بقيم ومبادئ الثورة وبالشفافية والديمقراطية التي ننشدها ونبتغيها، مؤكداً أنه مازال يعمل على خراب المؤسسية وإبعاد روح القانون، والاستيلاء والهيمنة على مركز اتخاذ القرار والعمل بطريقة اقصائية ومحسوبية.
وحمّل إبراهيم كبير مستشاري حمدوك ومدير السلع الاستراتيجية مسؤولية ما حدث في البلاد من غلاء وصفه بـ “المقلق والمرهق” للأسر السودانية وارتفاع في أسعار السلع ارتفاعاً لا يتناسب مع ما حدث لسعر صرف الجنيه، ودمار اقتصاد البلاد، بسبب توليهما مسؤولية التعاقد والاستيراد والشراء للوقود، لكل البلاد التي جفت تماماً من أي جازولين مستورد خلال شهري مايو ويونيو الماضيين مما أدى إلى حدوث شح الوقود وارتفاع سعره في السوق الأسود، وانعكس ذلك على أسعار الخضر والحبوب والفاكهة واللحوم وزيت الطعام وكل شيء، وأضاف: “وزادت معاناة الشعب وتبخرت كل زيادات الأجور الاخيرة”، واتهمهما بتكسير المؤسسية والعمل بطريقة مخالفة لقانون التعاقد والشراء والمشتريات الخارجية وضد النظام المعمول به في وزارتي المالية والطاقة والتعدين والدولة عموماً.