الخرطوم الحاكم نيوز
كشف عبد المولي القدال الامين العام لشعبة مصدري الذهب عن هجمة شرسة لشراء الذهب و وجود مضاربات في شراء الذهب الخام بكميات كبيرة وبأي أسعار من قبل أفراد وشركات خارجية غير معروفة الامر الذي تسبب في خروج الذهب من الصادر وانهيار سعر الصرف واشار الي ان جرام الذهب قارب ال10الف جنيه مطالبا الدولة بالتدخل العاجل لمراقبة وضبط قطاع الذهب .
وقال في تصريح خاص ان الدولة فقدت السيطرة علي قطاع الذهب وان مصدري الذهب (يصرخون) بسبب المضاربات و أكد القدال ضرورة وضع آلية لضبط حصاىل الذهب تحتاج اليها الدولة في شراء السلع الاستراتيجية خاصة مشتقات البترول وقال ان مايحدث من مضاربات أدي الي إرتفاع سعر الدولار والذي قارب الي 180جنيه وشدد علي ضرورة تكوين شركة مساهمة تضع سعر محدد .
وأبدي اسفه الي انه تم تكوين لجنة من قبل اللجنة الاقتصادية لدراسة اسباب ارتفاع الذهب الا انها تلجنت قبل تكوينها.
بدوره شكا أمين مال اللجنَة
القومية لشعبة مصدري الذهب الأستاذ محمد الصديق بالارتفاع المتواصل لسعر الدولار اليومي الذي أثر تأثيرا كبيرا على أسعار السلع الاستهلاكية.
ودعا الصديق الحكومة الحالية الذي يراسها حمدوك. والذي استشهد فيها الكثير من الشباب بتصحيح السياسات الخاطئة و الفاشلة .
وأشار الصديق بأن عاىدات صادر الذهب يجب أن تستغل في شرا الدقيق والوقود بدلا من شراء المياه والكريمات وزاد الصديق بأن فوضى كبرى تحدث في البلاد الان في شراء الدولار داعيا الحكومة الحالية إلى التفريق بين الصادرات والواردات .
وأشار الصديق بأنهم عقدوا مؤتمرا محضور في وقت سابق للسيطرة على أسعار الدولار واستغلال الدولار في دعم الاقتصاد الوطني بدلا من الفوضى التي تحدث اليوم