نقول تجاه احدث (خور الورل) جنوب الدلنج الآتي
اولا هذه نزاعات خاسرة في المقام الأول وستزيد الأوضاع تعقيدا لا منتصر فيها ولا مهزوم ومؤكد سيتضرر منها الطرفين.
ثانيا مهما ارتفعت أصوات التصعيد والتحشيد فانها سوف تنخفض عندما يجلس كل طرف مع نفسه ويقيم المكاسب والخسائر التي جناها.
ثالثا من جانبي أدعم واتقدم تيار التسوية (الصلح والاجاويد) فهو الغالب والمنتصر مهما تأخر، فالتجربة البشرية علمتنا إن كل الحروب والنزاعات إنتهت بتسوية حتى الكبيرة وتلك التي وقع المهزومون فيها على إعلان استسلام.
رابعا إذا كانت التسوية قادمة غدا وحتمية فلما نؤخرها اليوم وكم من الأرواح ننتظرها أن تزهق والأموال تنهب لنعود ونجلس في الطاولة؟
خامسا حقيقة نحن أهل وشركاء لن تحجبها دعوات التصعيد أو المكابرة الغير منطقية فمن الحكمة الإعتراف بتلك الشراكة المبنية على الإحترام وتأمين مصالح المزارعين والرعاة معًا وهذه قضية سهلة وغير معقدة ودونها سنكون شركاء في الأحزان وفي دفن ضحايا صراعاتنا التي يمكن حلها بمجهود بسيط.
أخيرا ومجددا اكرر دعمي عن قناعة لتيار التسوية (الصلح والأجاويد) وسأتقدم أي صف ليزيل الاحتقان ويوقف الاقتتال ويجعل أهلنا الاونشو ودار نعيلة أولاد على يتعايشون فيما بينهم بسلام وأمان دون تدخلات سياسية او ايدلوجية.
اعزي الأسر على فقدها وربنا يرحمهم ويغفر لهم وعاجل الشفاء للجرحى…
ابنكم مبارك اردول
08.08.2020م