ودعت البلاد الاستاذ المخضرم محمد علي سعيد احد الأعمدة الصحفية المؤسسة لوكالة السودان للأنباء والتي التحق بها منذ العام ١٩٧١م وحتى منتصف التسعينات ..ثم مراسلا صحفيا لعدد من وكالات الأنباء الخارجية..حتى لقب بشيخ المراسلين السودانيين ..
رحمه الله فقد كان عفيف اليد واللسان ..طاهر القلب والجنان … اللهم إنّ عبدك محمد علي سعيد في ذمّتك، وحبل جوارك، فقِه من فتنة القبر، وعذاب النّار، وأنت أهل الوفاء والحقّ. فاغفر له، وارحمهُ، إنّك أنت الغفور الرّحيم. اللهم انه عبدك وابن عبدك وابن أمتك، احتاج إلى رحمتك، وأنت غنيّ عن عذابه، إن كان مُحسناً فزده في حسناته، وإن كان مُسيئاً فتجاوز عنه. اللهمّ أبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وأدخله الجنّة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النّار. اللهمّ عامله بما أنت أهله، ولا تعامله بما هو أهله. اللهمّ اجزه عن الإحسان إحساناً، وعن الإساءة عفواً وغفراناً.