حيا حزب المؤتمر الوطني أرواح الشهداء من الأجداد والآباء الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة من أجل إستقلال السودان و شعبه كما حيا أرواح الشهداء الذين أتوا من بعدهم يدافعون عن وحدة وإستقلال البلاد منذ خروج المستعمرين القدامى و إلى يومنا هذا ضد المستعمرين الجدد.
وارسل المؤتمر الوطني في بيان له بمناسبة الذكرى السبعين للإستقلال
تحية للقوات المسلحة و لقيادتها وللقوات المساندة لها وللجنود المرابطين في ميادين المعارك ضد مليشيا التمرد وداعميها.
ودعا بالشفاء للجرحى والمصابين وعودة الأسرى والمفقودين ويفك الحصار عن المحاصرين.
وثمن مجاهدات الشعب السوداني المؤمن الصابر وهو يقاتل في صف واحد مع قواته المسلحة و يضحي بكل ما يملك لرد كيد مليشيا التمرد و داعميها المعتدين والمحافظة على كرامته وسيادته على وطنه.
وأوضح الحزب أن واقع السودان اليوم وبعد مرور سبعين عام من إستقلاله يُوجب على شعبه الأبي أن يُوحِّد صفه الوطني ويتجاوز كل السلبيات التي صاحبت العمل السياسي خلال السبعين عام الماضية بعزيمة وصدق وإخلاص لبناء سودان قوي آمن ومتطور وذلك وفاءً للشهداء الذين مضوا ورحمة بالجيل الحالي والأجيال القادمة.
وأكد الوطني تحمل مسؤوليته الوطنية بعزم وصدق في هذه اللحظة المفصلية التي تمر بها البلاد داعيتةاً جميع القوى السياسية والمجتمعية لتحمل مسؤوليتها بجد وإخلاص قائلا “لنصنع من هذه النكبة نهضة ومن الفرقة وحدة ومن الضعف قوة”.
وفيما أشاد بالجهود المبذولة دعا جميع مؤسسات الدولة السيادية والتنفيذية والعدلية و القوات النظامية للإطلاع بمهامها في تأمين البلاد وتوفير الخدمات لعودة النازحين واللاجئين وتطبيع الحياة في كل ربوع الوطن.
وثمن الوطني المواقف الداعمة للسودان وناشد الدول والمنظمات الإقليمية والدولية للتعاون مع مؤسسات الدولة الرسمية ومحاصرة التمرد وداعميه ومنع كل ما يؤذي الشعب السوداني.
و جدد الحزب موقفه الثابت في الدفاع عن العقيدة والعزة، وقال كرامة شعب السودان تهون دونها الأرواح وأن نصر الله آت بإذنه.
