أخر الأخبار

“عودة المثقفين والنازحين: هل تشهد البلاد مرحلة جديدة بعد مبادرة كامل ادريس؟”

بقلم : عباس العشاري
شكرًا لرئيس مجلس الوزراء كامل إدريس على هذه المبادرة الطموحة. نتمنى لها النجاح والتوفيق
في خطوة تاريخية نحو تحقيق السلام والاستقرار في السودان، أطلق رئيس مجلس الوزراء، كامل إدريس، مبادرة السلام التي تهدف إلى جمع الفرقاء السودانيين على طاولة الحوار بشروط خارطة الطريق اامعلنة من رئيس مجلس السيادة . هذه المبادرة تعكس رؤية شاملة تضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار تعمل المبادرة على توحيد الجهود لبناء مستقبل مشرق للسودان.هل سيعود جميع السودانيين إلى دعم هذه المبادرة وتفعيلها لتحقيق السلام المنشود. إنها فرصة تاريخية لبناء مستقبل أفضل للسودان.
هل ستشجع مبادرة رئيس مجلس الوزراء عودة السودانيبن الدبلوماسيين الذين انتهت فترة عملهم في عدد من الدول ولازالو موجودين وبعيدين عن قضايا الوطن و هل المهنيين من اعلاميبن ومعلمين وتجار وخبراء وغيرهم ما عندهم رغبة للرجوع للوطن ولا ، يفضلون الاستقرار في البلدان اللي عاشوا فيها خلال فترة الحرب من رفاهية وخلق برامج شخصية رغم البلد المجروحة . هذا موضوع شاغل بال الكثير من الدول، خاصةً إذا كانت هذول الأشخاص مؤهلين ومتخصصين في هذا الشيء ممكن يكون له تأثير ، لأنهم بيكونوا فقدوا مهارات وخبرات ممكن كانت تفيد البلد.بشكل عام، المبادرة تمثل خطوة نحو تحقيق السلام، لكن نجاحها يعتمد على التعاون الدولي والإقليمي، والتزام الطرف الاخر بتنفيذ بنودها. التي شملت وقف الحرب و تحقيق السلام الشامل من خلال وقف إطلاق النار تحت إشراف دولي، وانسحاب القوات شبه العسكرية، ونزع سلاح المليشيات المتمردة.كما تضمنت المبادرة أيضًا برامج لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج للمقاتلين، وحوار سوداني-سوداني يهدف إلى تحقيق المصالحة الوطنية والانتقال إلى حكومة مدنية. ولكن هناك شكوك حول إمكانية تنفيذ هذه المبادرة، حيث يرى بعض المحللين أنها قد لا تكون قابلة للتنفيذ على أرض الواقع بسبب عدم وجود توافق دولي حولها وتعقيدات المشهد المرتبطة بخارطة السيطرة الميدانية. كما أن هناك تحفظات من بعض الفصائل والتيارات داخل الحكومة نفسها، حيث يعتبرها البعض شروط استسلام وليست شروط سلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى