
افاد مصدر مطلع استعداد الدكتور محي الدين نعيم محمد سعيد وكيل وزارة الطاقة السابق باستعداداته لاجراء عملية تسليم مهامه الى من يكلفه السيد الوزير او الى السيد الوزير بصورة مباشرة تاكيداً لما رشح من معلومات عن اعفائه من منصب وكيل وزارة الطاقة.
واكد المصدر ان الدكتور قد تقبل هذا القرار بصدر رحب باعتباره جزء من مسيرة الدولة ومؤسساتها، وأشار الى ان الوكيل السابق يشكر كل العاملين بوزارة الطاقة لما قدموه من عمل كبير خلال الفترة السابقة ويوصي بمزيد من الجهد والعمل في سبيل تطوير ونهضة الطاقة بالبلاد. واكد الوكيل السابق والذي كان وزيراً مكلفاً من قبل ان هذا اجراء طبيعي جداً وان عطاء الفرد في أي موقع مرهون بالحوجة الحقيقية لمؤسسات الدولة، مشيراً الى أن الفترة السابقة كانت عصيبة على البلاد بصورة عامة وعلى وزارة الطاقة بصورة خاصة وبفضل الله تعالى ثم جهد العاملين تم تجاوز الكثير من المصاعب ، ويرجود. محي الدين ان يوفق الله خلفه في تحقيق المطلوب خلال الفترة القادمة.
كما شكر دكتور محي الدين السيد الوزير على بذله الجهود في سبيل تطوير العمل وتفهمه للظرف الراهن الذي يحتاج لبذل الكثير حتى تعود البلاد لسابق عهدها.
وكرر الدكتور شكره لجميع من اسهم في نهضة العمل بوزارة الطاقة في قطاعي النفط والكهرباء وكل الاخوة المسؤولين بمؤسسات الدولة الذين كانوا معه خلال الفترة السابقة واشاروا بالنصح والارشاد وبكثير من التوصيات التي كانت ايجاباًعلى وزارة الطاقة، ويرجو الدكتور محي الدين نعيم ان يتعامل الجميع مع هذا الاجراء بصورة طبيعية ، وما حدث يعتبر اجراء يحدث في كل مؤسسات الدوله ان يتنسم احد الرجال موقعا ثم يخلفه اخر هذه طبيعة الحياة ، وليس غريبا ان يكون ذلك في وزارة الطاقة وما يتناول الان في الاعلام بالمدح والقدح لهذا الاجراء ما هو الا تحميل الأمر اكثر مما يجب ،وأن الدولة تحتاج الى عملية التغيير بصورة طبيعية جدا حتى يتشارك الناس عملية التطوير المستمر، ويرجو لخلفه ان يوفق في عمله خلال الفترة القادمة ليقوم بدوره في هذه السلسلة الطويلة المستمرة من اجل نهوض هذه البلاد وعودتها الى ريادتها.
ويعتبرالدكتور محي الدين نعيم محمد سعيد هو رجل دولة من الطراز الأول حيث عمل بوازارة الطاقة في عدد من المواقع متدرجاً فيها حتى تم تكليفة وكيلاً للوزارة ووزيراً مكلفاً، وقاد العمل في احلك الظروف خاصة في فترة الحرب وعالج كثير من الاحداث التي شهدتها الفترة، وأثر ذلك واضحاً للعيان الى ان تم تسمية الوزير(مهندس مستشار:معتصم ابراهيم)وزيراً للطاقة ، ليعود محي الدين نعيم وكيلاً بالاصالة ، واسهم في نقل العاملين بالوزارة وتطويرهم ادارياً وفنياً لينعكس ذلك على الأداء بصورة كبيرة خاصة في جانب التحول المؤسسي والاستراتيجية والجدارات الوظيفية.



