أجرى الحوار محمد إسماعيل دبكراوي
_الامين داؤود محمود رئيس الجبهه الشعبيه المتحده للتحرير والعدالة وعضو المجلس الرئاسي للجبهه الثوريه السودانيه الموقع بإتفاق مسار شرق السودان ظل يعمل من الوصول الي سلام في السودان ومن خلال هذا الحوار تناول العديد من القضايا في الساحة السياسية .
خطتكم من اجل السلام وجمع الشمل في المرحله المقبله؟
_ نعمل جاهدين من أجل السلام
_نريد ان يكون السلام سلام مجتمعي نابع من المجتمع ، يعبر عن معاناه الانسان ، لا نريد سلام يعطينا مقاعد دستوريه فقط ولا يتلامس مع قضايا الانسان حضورنا هنا بإسم الجبهه الثوريه السودانيه نريد ان نتحسس قضايا السلام والنازحين واللاجئين والمهجرين وهذا همنا الاول_.
هل تروني جديه من الحكومه الانتقاليه من اجل السلام؟
_ _نعم، ما توصلنا اليه الان في ما يقارب السنه فشلنا في الوصول اليه خلال 14 سنه الماضية ولذلك في تقديري الان الحكومه الانتقاليه لها اهميه كبيره جدا في السلام و هنالك إرادة حقيقيه وسياسيه_ .
هل هنالك من طماطل أو رفض من بعض حركات الكفاح المسلح للحضور إلى الخرطوم؟
_ _بالتاكيد لا، ولكن لكل تنظيم او حركه ثوريه ظروفه الخاصه وفي تقديري كل الحركات الموقعه للسلام موجوده ولديها مكاتب وقيادات هنا . وهنالك حركات لم تكن ضمن السلام فلا بدّ أن تكون في القريب العاجل ضمن السلام ، كحركةتحرير السودان بقيادة الكمرد عبد الواحد محمد احمد النور لتكملت السلام_.
ما هي أسباب عدم حضور عبد الواحد الذي كان يتحدث عن عدم حضوره إلا بذهاب الإنقاذ ، والان ذهبت الإنقاذ؟
_ _للاسف أنا لا أستطيع الرد إنابة عن حركه تحرير السودان والأستاذ الكمرد عبد الواحد ولكنني أرى بأن حركه تحرير السودان هي شواقه للسلام ولكن هنالك بعض وجهات النظر للسلام وفي تقديري هم يريدون سلام حقيقي_.
وماذا عن شرق السودان؟
_ _شرقنا الحبيب ،,وأحب أن أقول: اننا نحن في شرق السودان اكثر من يستفيد من الثورة لأننا في الشرق أكثر الشعوب مطموثت الهوية وهنالك ظلم سياسي اجتماعي ويوجد غبن واضح من كل الحكومات التي توارثت السودان و بصيص الحريات الآن يجب علينا كشرقاوين نعلم بان التغيير لا بدّ منه والتغيير يبدأ من البيت والأسرة و -الفريق- والولاية ثم الإقليم ثم كل الوطن فلا بدّ من التغيير ونحن في إطار شرق السودان نتفق ونجمع على رؤية تمثل أهل إنسان شرق السودان_.
ما خطتكم لمعاش الناس والآن الشعب السوداني في ضائقة معيشية؟
_ _نحن نرى أن الوضع في السودان وبالأخص الوضع المعيشي متدهور لدرجة كبيرة، فعندما ذهب النظام السابق لم يكن الوضع كهذا؛ فقد كان احسن من ذلك ، فلا بدّ من رؤية من كل اهل السودان والحادبين على على مصلحة السودان بوضع رؤية اقتصادية تؤمن معايش هذا الإنسان الكريم ولنا رؤية في هذا المجال_.
رساله أخيه للحكومة الانتقالية
_ _رساله أخيرة للحكومة الانتقالية يجب أن تنظر بمنظار سودان مترامي الاطراف له قضايا متعددة و أولوياته ليست واحدة فمثلاً أنا أولوياتي في الشرق ليست كالخرطوم فنحن كحكومة انتقالية يجب أن يكون المنظار قومي وفهمنا للإشكاليات وقضايا الأقاليم تكون فهم متعمق وكبير، بعيدا عن المحاصصات وتقاسم السلطة عبر أحزاب سياسية ونركز على قضايا الانسان بصفة عامة_.