تتجه الأنظار مساء اليوم السبت إلى استاد 974 في الدوحة حيث سيتواجه منتخب السودان مع نظيره العراقي في مواجهة حاسمة ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس العرب 2025. هذا اللقاء يعد أكثر من مجرد مسابقة للنقاط؛ بل هو بمثابة معركة مبكرة لرسم معالم المنافسة على بطاقة التأهل.
**العراق يتصدر والسودان يتحدى من أجل البقاء**
يدخل المنتخب السوداني المباراة بنقطة واحدة بعد تعادله السلبي مع الجزائر في الجولة الأولى، بينما يتصدر العراق المجموعة بـ 3 نقاط إثر فوزٍ صعب على البحرين بهدفين مقابل هدف. كما تحتل الجزائر المركز الثالث بنفس النقاط، فيما يقبع المنتخب البحريني دون أي رصيد، ما يجعل نتيجة المباراة اليوم محورية في تحديد شكل الصدارة وسبل تجاوز المجموعات.
**أزمة بدنية تؤرق العراق وطموح بالفوز**
يعاني المدرب العراقي غراهام أرنولد من تحديات بدنية بعد ظهور علامات الإرهاق على بعض لاعبيه، خاصة المهاجم أيمن حسين الذي لا تزال جاهزيته محل شك، في حين أن الفحوص الطبية لبقية اللاعبين كانت مطمئنة. يعتمد أرنولد على خطة 4-4-2 التي أثبتت فعاليتها في اللقاءات السابقة.
**تشكيلة العراق المتوقعة**
من المتوقع أن يدخل العراق المباراة بتشكيلة تضم: فهد طالب في حراسة المرمى، وأمامه مصطفى سعدون وأحمد يحيى وسعد ناطق ومناف يونس في الدفاع. وفي منتصف الملعب: كرار نبيل وسجاد جاسم وحسن عبد الكريم وعلي جاسم، فيما يقود الهجوم مهند علي وعمار محسن.
**الأمل يضيء عيون السودان تحت قيادة أبياه**
المدرب جيمس كواسي أبياه يثق في إمكانية لاعبيه على تحقيق المفاجأة رغم الإرهاق، محذرًا من أن السودان لن يكون جسرًا أي منافس للعبور. “سنقاتل من أجل كل فرصة”، صرح أبياه، مُعبرًا عن ثقته في قدرة فريقه على تغيير موازين المجموعة.
**مباراة تشهد حماس جماهيري وضغط نفسي كبير**
تنطلق المباراة في تمام الساعة السادسة مساءً بتوقيت السودان ومصر والسابعة بتوقيت الدوحة والعراق والسعودية، بقيادة الحكم الأردني أدهم مخادمة. سيرتدي السودان الزي الأحمر بينما يظهر العراق في الزي الأبيض، وسط توقعات بحضور جماهيري كبير ودعم حماسي.
**تغطية حصرية عبر منصات متعددة**
ستُبث المباراة على قنوات بي إن سبورتس HD المفتوحة وعبر الكأس، أبوظبي الرياضية، دبي الرياضية، وMBC مصر 2، مما يعكس أهمية البطولة واهتمام الجمهور الكبير بالتفاصيل المصيرية لهذه المباراة.
في انتظار صافرة البداية، يبقى السؤال: من سيخطف الأضواء ويقترب خطوة نحو الحلم العربي؟
