كشف موقع Military Africa عن أن روسيا تدرس إمكانية تزويد السودان بمقاتلات متطورة من طراز 30-SU أو 35-SU، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز نفوذها في أفريقيا. وفي مقابل هذه الصفقة العسكرية المحتملة، تسعى موسكو للحصول على حقوق إنشاء قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر، مما يتيح لها توسيع وجودها البحري في المنطقة.
يواجه السودان، الذي يعاني من صراعات داخلية وتحديات أمنية جسيمة، ضغوطاً لتعزيز قدراته العسكرية وتطوير منظومته الدفاعية. وهذا العرض الروسي يأتي في وقت حرج بالنسبة للخرطوم، حيث يبدو أنه يمثل فرصة مغرية رغم التعقيدات السياسية المرتبطة به.
على الرغم من عدم صدور تأكيد رسمي من الحكومة السودانية، فإن مصادر دبلوماسية تشير إلى أن المفاوضات بين الجانبين قد وصلت إلى مراحل متقدمة. فهل ستنجح روسيا في تحقيق موطئ قدم استراتيجي جديد في البحر الأحمر
