في أعقاب حادثة إطلاق نار مأساوية استهدفت عنصرين من الحرس الوطني في واشنطن حيث أسفر الهجوم عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح خطيرة، بدأت السلطات الأميركية مراجعة شاملة لبطاقات الإقامة الدائمة الممنوحة لمواطنين من 19 دولة تُعتبر “عالية الخطورة”.
أعلنت وزارة الأمن الداخلي أن الدول المشمولة في هذه المراجعة تشمل: أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، اليمن، بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.
تأتي هذه الخطوة بعد أن تم اتهام مواطن أفغاني يُدعى رحمن الله لاكانوال بإطلاق النار، والذي دخل الولايات المتحدة عام 2021 ضمن برنامج “الترحيب بالحلفاء” الذي أطلقته إدارة بايدن لتسهيل إعادة توطين الأفغان المتعاونين مع القوات الأميركية.
ووفقًا لمصادر في الأمن الداخلي، تهدف إعادة تقييم بطاقات الإقامة إلى تعزيز إجراءات التدقيق الأمني ومراجعة ملفات الحاصلين على الإقامة من الدول المصنفة عالية الخطورة، في ظل مطالب متزايدة بفرض رقابة أكثر تشددًا على برامج الهجرة وإعادة التوطين
