
الطويل تستغل اسم مركز الاهرام لبث اراءها الشخصية المعادية للسودان
الطويل تستغل موارد الدولة المصرية للاساءة و التحريض ضد السودان
الطويل لا تمثل مركز الاهرام للدراسات ، و على المركز ان يحافظ على اسمه و سمعته
الطويل تتيح نفسها و بصورة شبه يومية فى القنوات الفضائية غير مكترثة لصورتها امام الرأى العام المصرى قبل السودانى
الطويل تروج السرديات التى تتبناها صمود و تأسيس و الدعم السريع و ذلك وفقآ لمصلحة الامارات
لا احد فى المملكة العربية السعودية سمع بالطويل او سيسمع لها
قالت الدكتورة امانى الطويل مستشارة مركز الاهرام للدراسات ( نتمنى ان لا تتيح المملكة العربية السعودية اى فرصة للسيد للبرهان ان يستبدل الرباعية باى منصات اخرى ، لانه سيقفز من اى منصات مستقبلية الى منصات اخرى ، … الخ ) ، و بهذا القول تكون الطويل قد انتقلت من محطة المهنية و الاستقلالية التى يتوجب توفرها فيها ، الى شخصية منحازة و بشكل سافر ، و تعمل على ترويج السرديات التى تتبناها صمود و تأسيس ومليشيا الدعم السريع و ذلك وفقآ لمصلحة الامارات ، و عليه فان الطويل تكون قد سخرت موارد و امكانات مركز الاهرام للدراسات و هو مؤسسة حكومية فى خدمة اجندة ضد مصالح السودان ، او على الاقل لا تخدم المصالح المصرية ، و على الاخص اذا كان سردية ( الامن القومى المشترك ) و العلاقة الازلية لا زالت شعارات مركز الاهرام للدراسات ، وهى تعلم حجم المخاطر الاستراتيجية على مصر اذا انتصرت قوات الدعم السريع او بقيت فى اطار عملية سياسية مستقبلية فى السودان ،
الطويل يفترض انها شخصية مهنية و علمية مستقلة تحترم لقبها العلمى و المهنى ، لكنها بدلآ من ذلك تتيح نفسها و بصورة شبه يومية فى القنوات الفضائية ،ضاربة عرض الحائط بمواقف مصر المساندة و الثابتة تجاه السودان ، الدكتورة الطويل وحسب لقبها العلمي والوظيفة التي تشغلها في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية وهو مركز محترم يعج بالخبراء والباحثين في الشأن الإفريقي والسوداني، لربما جاء بذهن البعض أن ما تقوله أو تكتبه د.أماني الطويل يعبر عن المركز وهو مؤسسة حكومية تدعم صانع القرار في الحكومة المصرية بالمعلومات والتحليلات، لذلك كان من المهنية والشفافية أن تقول الدكتورة إن ما تدلى به من أحاديث في الفضائيات أو تكتبه من مقالات يعبر عن وجهة نظرها الشخصية وهى تقدم اسمها ملحقا بالالقاب العلمية والوظيفية ، بالطبع ليس مطلوبآ من الدكتورة أماني الطويل أن تنحاز لأي خيارات في الحرب ، ولا أحد ينتظر منها التركيز على الانتهاكات الجسيمة والجرائم (الفظيعة) التي ارتكبتها قوات الدعم السريع مؤخرآ فى الفاشر وحركت ضمائر كل المثقفين و الاعلاميين حول العالم الا الدكتورة امانى الطويل ، على كل حال فإن ما تفضلت به الطويل من تحريض المملكة ضد البرهان ، يلقي بظلال من الشك حول مهنيتها واستقلالية الوظيفة التي تتحدث باسمها ، ستنتهى اوهام الطويل و ( تنفقع مرارتها) ، فلا احد فى المملكة العربية السعودية سمع بها او سيسمع لها ،
على كل حال ، فان اراء دكتورة امانى الطويل شاءت ام ابت تخدم الاجندة المعادية للسودان ،
27 نوفمبر 2025م



