جهود كبيرة لشركة زادنا العالمية في ورشة التكامل المصرفي بين السودان ومصر

شددت على وضع خارطة طريق مصغرة

شركة زادنا العالمية ترعى فعاليات ورشة مدراء البنوك التحضيرية للملتقى المصري السودانى الثاني

خلال مداخلته في الورشة ، المدير العام لزادنا د طه حسين يشيد بتنظيم الورشة ويشكر السفارة والشركة المصرية السودانية على المبادرة

دكتور طه : كل الحديث حول الإقتصاد الأفقي دون التطرق للراسي

في العام 2023 كل المنتجات في السودان مصرية

متابعات – السماني عوض الله – شركة زادنا العالمية ، واحدة من الشركات السودانية التي ظلت العمود الفقري للإقتصاد ، وظلت تعمل في مجالات إستثمارية متعددة مما ساهم تواجدها في سوق الأسهم العالمية .

وإيمانا منها بأهمية ملتقي رجال الأعمال المصري والسوداني ودوره في تنمية وتطوير العلاقات بين الخرطوم والقاهرة ، قامت برعاية الورشة الثالثة حول التكامل المصرفي بين مصر والسودان تحضيرا للملتقي الثاني الذي يعقد في ديسمبر المقبل تحت رعاية السفارة السودانية بالقاهرة بحضور رئيسي وزراء السودان ومصر .

وشكلت شركة زادنا العالمية حضورا متميزا في هذه الورشة بقيادة وفد يترأسه المدير العام للشركة الدكتور طه حسين والذي قدم مداخلة مهمة وجدت الإهتمام من المشاركين ، حيث أستهل حديثه بالإشادة بتنظيم هذه الورشة وبالسفارة السودانية بالقاهرة وجهود الشركة المصرية السودانية للتنمية والإستثمار .

تأثير التعامل التجاري غير الرسمي

وقال دكتور طه هنالك أسباب عديدة يمكن أن تؤثر على العلاقات بين مصر والسودان من ناحية أمنية وإقتصادية وهو التعامل غير الرسمي بالنسبة للعلاقات التجارية وأن أغلب الموازين التجارية غير حقيقية حتي تعكس حجم التبادل التجاري الرسمي ما بين السودان ومصر .

وشدد حسين في هذا الجانب على أهمية وجود خارطة طريق مصغرة لحجم العلاقات وطريقة علمية مهنية من واقع تطبيقي .

منتجات مصرية في السوق السوداني

طه الذي تحدث حديث العارفين ومن واقع متابعته للجوانب التجارية في السودان أكد على أنه في العام 2023 ، وهذه الفترة التي شهدت بداية الحرب ، قال إنه في ذلك العام لا يوجد في السوق السودانية منتج سوداني واحد ، بل كانت كل المنتوجات في السوق السوداني منتوجات مصرية وأن كل العربات والقوافل على إمتداد 30 كيلو من المعبر الحدودي بين السودان ومصر ، تجدها تحمل منتجات مصرية ، مؤكدا انه يجب الحديث عن المؤشر الحقيقي ، يجب الحديث عن التمويل التجاري والتمويل المصرفي وأنه اذا كان تمويل مصرفي فتلك بيانات مصرفية ، أما اذا كان الحديث عن التمويل التجاري فإن الموضوع اكبر مما هو موجود في الأرقام .

إطار أفقي
دكتور طه أيضا عبر عن أسفه الشديد لكل المؤتمرات والورش والتي ظلت تتحدث عن ما يهم البلدين في إطار أفقي ولكنها على الإطار الرأسي لا يوجد تجاوب ولا توجد خارطة طريق واضحة بالنسبة للعلاقات السودانية المصرية مشددا على أهمية وجود برنامج عمل واضح لأن الإرادة السياسية موجودة ومتوفرة لكن التفاصيل التي يتم بها التبادل من حوكمة وضبط مؤسسي يحتاج الي المراجعة والإلتقاء بلجنة عليا مشيرا في هذا الخصوص بالتجربة المصرية في العلاقات ما بينها والدول ، وقال إن مصر لديها لجان مشتركة مع تلك الدول لتسهيل كافة الإجراءات .

وتساءل دكتور طه حسين لماذا لا تكون هنالك لجنة عليا بين السودان ومصر لتأطير العلاقات مابين البلدين وتحديد نوع الأهمية النسبية؟؟

Exit mobile version