مهام إستراتيجية تقوم بها الجمارك السودانية

 

الفريق صلاح إبراهيم (للحاكم نيوز) : الجمارك صمام أمان الاقتصاد في معركة الكرامة

مدير الجمارك: هناك من يحاولون إسقاط الجمارك ولكنا سنظل صامدون

بورتسودان: هنادي النور
أكد الفريق شرطة صلاح،احمد إبراهيم مدير عام قوات الجمارك، على الدور المحوري للإعلام في عكس أنشطة الدولة، مشيدًا بأهمية الشراكة الإعلامية في إبراز جهود الجمارك في حماية الاقتصاد والمجتمع.
وتلعب الجمارك دورا مهما في دعم معركة الكرامة من خلال حماية الاقتصاد الوطني وتعزيز الأمن بجانب تقديم الدعم للقوات المسلحة.
وتؤكد علي أهمية التعاون والتكامل مع القوات المسلحة والقوات النظامية الأخري لتعزيز الأمن والاستقرار بالبلاد.
مهام إستراتيجية…..
وأوضح إبراهيم أن الجمارك تضطلع بمهام استراتيجية في مكافحة تهريب المخدرات والأسلحة والبضائع المقيدة، مشيرًا إلى أن هذه الظواهر تمثل “نخرًا في جسد الاقتصاد الوطني”، مما يستوجب مضاعفة الجهود الأمنية والرقابية،وكشف عن العديد من الضبطيات للمخدرات والذهب والأسلحة وآخرها كان ضبطية أمس الكمية الضخمة من المخدرات الخطيرة.
وأضاف أن قوات مكافحة التهريب تعمل في ظروف بالغة الصعوبة، خاصة في المناطق الصحراوية، وقدّمت تضحيات جسامًا، حيث فقدت الجمارك عددًا من منسوبيها خلال الحرب، إلى جانب فقدان محطات جمركية مهمة في كردفان ودارفور، والتي كانت تمثل مواعين إيرادية حيوية.
وتسعي الجمارك الي تحقيق الإيرادات لدعم المجهود الحربي في ظل الظروف التي تعيشها بسبب الحرب وخروج العديد من المواعين الإيرادية،حيث تقوم بتحصيل الرسوم الجمركية والضرائب علي الواردات والصادرات.
لاتراجع رغم التحديات…..
ورغم التحديات،التي واجهتها الجمارك غير أنها لم تتراجع عن أداء مهامها وعملت في ظل ظروف بالغة التعقيد علي إسناد الاقتصاد الوطني.
وأوضح مدير الجمارك خلال لقاء عقده مع مؤسسة الحاكم نيوز الإعلامية أمس الأربعاء أن الأداء الجمركي لم يتراجع خلال الحرب، بل شهد تحسنًا في الربط الإيرادي، بفضل تفاني الضباط وإيمانهم العميق برسالة حماية الاقتصاد الوطني. وأشار إلى أن الجمارك، التي كانت تعتمد على الأجهزة التقنية قبل الحرب،لكنها اضطرت للعودة إلى العمل اليدوي، وأضاف بدأت في استعادة بعض المعدات تدريجيًا.

انقاذ الاقتصاد الوطني…..
وأكد إبراهيم أن الجمارك تمثل اليوم “المنفذ الوحيد” لإنقاذ الاقتصاد، في ظل تراجع عائدات البترول والصادرات بسبب الحرب، محذرًا من أن سقوط الجمارك يعني سقوط الاقتصاد بأكمله.
حرب خفية….
وتواجه الجمارك هجوماً إعلامياً وضغوط تعيشها بسبب تنفيذها لسياسات حاسمة حفاظاً علي موارد البلاد وهو ما جعل سهام البعض تنتاشها في محاولة لشغلها عن أداء دورها الوطني الذي تقوم به.
وأشار مدير عام الجمارك إلى أن هناك “حربًا خفية” تستهدف كسر مؤسسات الدولة في الميدان، وأوضح أن هناك البعض من ينتقدها من أجل إسقاطها وتابع لكن النصر قريب، مؤكدًا أن التمرد إلى زوال وأن الجمارك ستظل صامدة في معركة الكرامة.
دعم الجبهة الداخلية….
وكشف مدير الجمارك عن مساهمات الجمارك في دعم الجبهة الداخلية، من خلال تقديم الدعم للمستشفيات مثل مستشفى كرري، وإرسال قوافل إغاثية للجرحى والنازحين، مؤكدًا أن “هذا واجب وطني لأن البلد بلدنا”،وقال لم نأتي من الخارج وتربينا داخل هذه المؤسسة وسنظل نعمل من أجلها وتحقيق أهدافها الوطنية.
دعم الإعلام…..
وجدد مدير الجمارك دعمه للإعلام، معلنًا جاهزية الجمارك للدخول في شراكات ذكية تعزز من فاعلية الرسالة الإعلامية وتخدم أهداف الدولة،واشار للدور الكبير الذي ظل يقوم به الإعلام خلال فترة الحرب رغم الظروف التي يعيشها وأضاف الإعلام لعب دوراً كبيراً وبارزا في معركة الكرامة وتابع لابد أن يقوم كل منا بدوره الوطني من أجل الحفاظ علي تراب الوطن.

Exit mobile version