تابعت بإهتمام كبير ورشة العمل الثالثة بعنوان التكامل المصرفي بين السودان ومصر والتي تأتي ضمن سلسلة الورش التي نظمتها السفارة السودانية بالقاهرة ، والشركة المصرية السودانية للتنمية والإستثمار .
هذه الورشة تعد من أهم وأبرز الورش التي تعقد بإعتبارها الأساس المتين لجعل التكامل بين البلدين أمرا واقعا خاصة في المجال التجاري الذي ظل يعمل طيلة السنوات الماضية خارج مظلة النطاق المصرفي ، كما أنها تناولت بشفافية ضعف تواجد البنوك السودانية في مصر رغم إيفاء بعضها براس المال المطلوب والمقدر بحوالي 150 مليون دولار .
ولم تغفل الورشة الجوانب الأخري التي تدفع بعملية التكامل الي رحاب أوسع خاصة إنشاء مناطق حرة في حدود البلدين نسبة لوجود طرق برية تربط السودان ومصر ، وأيضا الإعلام الذي يدفع بهذا التكامل الي الواقع الفعلي .
وهذه رسالة الي الشركة المصرية السودانية للتنمية والإستثمار المحدودة والتي تقوم بتنظيم الملتقي الثاني لرجال الأعمال بين البلدين ، بأن الجانب الإعلامي سبق قيام الملتقي وأسس شبكة الصحفيين المصريين والسودانيين (شمس) والتي وضعت التكامل بين البلدين من أبرز أهدافها وبرامجها في الفترة المقبلة ، وخطت خطوات متقدمة بتقديم نفسها الي الحكومتين المصرية والسودانية اللتين رحبتا بها وباركتها نسبة لأهدافها الواضحة والصريحة التي تخدم مصلحة البلدين والشعبين .
واول الخطوات التي إتخذتها شمس في هذا الجانب تمليك الاهداف وشرحها للسفير السوداني بالقاهرة وطاقمه وكذلك السفير المصري بالسودان اللذين رحبا بها وإعتبارها خطوة مباركة .
وإن الشبكة والتي لا تتعارض مع أية كيانات إعلامية هنا أو هناك ، بل إنها جزء منها فإنها تدعو الشركة المصرية السودانية لتبني هذه الشبكة ودعمها وأعتبارها جزءا من مخرجات الورش السابقة والملتقي الأول وتتويجا لمخرجات الملتقي الثاني الذي يعقد ديسمبر المقبل .
وأعتقد إن شمس هي الجناح المهم لهذه الشركة والداعم الحقيقي لمشروع التكامل والمدافع الحقيقي عنه وعن علاقات البلدين والترويج لذلك التكامل والعين التي تراقب مستوياته وصولا لمبتغاه في خدمة الشعبين
-
-
-
-
-
-
