أخر الأخبار

عبدالله محمد علي بلال يكتب : بريق الخارجية

 

ظهور السفير محي الدين سالم وزير الخارجية ضمن كوكبة عضوية مجلس الأمن والدفاع ومخاطبته للشعب السوداني بمخرجات الإجتماع يؤكد عودة الوزارة لموقعها الطبيعي إذ أن وجود الخارجية في مسرح الأحداث ومشاركتها إتخاذ القرار يعزز من قوة الخطاب الداخلي الذي لاينفصل عن عن الخطاب الخارجي،، مشاركة الخارجية في إتخاذ القرارات المصيرية يؤكد تماسك الحكومة المدنية والتنسيق الكامل مع مجلس السيادة كما أن مشاركتها تعني زيادة مساحة الثقة التي توليها لها قيادة الدولة،،
السفير محي سالم إبن وزارة الخارجية ووزيرها يسير بخطى ثابته كما أن وجود السفير معاويه خالد مضوي التهامي أثبت وجود ونجاح مستحق ويبدو أن الوزير والوكيل بينهما تناسق محكم تفاهم كبير في كيفية أداء الوزارة في ظل ظروف معقدة خارجياً تحتم علي القائمين على أمر الدبلوماسية الرسمية التفاهم والتنسيق المحكم في إدارة ملفات السودان الشائكة خارجياً،،
التهامي وكيل الوزارة إبن من أبناء الوزارة ويدرك أهمية الدبلوماسية الشعبية التي تعزز نجاحات الدبلوماسية الرسمية وبينهما أمور متشابهات في كيفية الاستفادة من المد الشعبي الخارجي وكذلك دور الإعلام في تعبئة المجتمع الخارجي لدعم حكومة الأمل وبقية القضايا الهامة عليه نأمل أن يتم إعادة تشكيل مجلس الصداقة الشعبية للاستفادة منه فيما حدث من تعاطف مع السودان بعد سقوط الفاشر،، كما نأمل أن يكون الإعلام الخارجي موجوداً ضمن اهتمامات معالي السفير التهامي وكيل الخارجية ويقيني التام أنه يدرك ذلك فالرجل معروف عنه النجاح والتفوق في جميع المحطات والإدارات التي عمل بها،، تظل الخارجية ركن أصيل من أركان الدولة ومصدر في غاية الأهمية من مصادر إتخاذ القرار ووجودها في ضمن عضوية مجلس الأمن والدفاع يؤكد أن الدولة تسير في الإتجاه الصحيح وأن قطار الدبلوماسية تحرك نحو محطاته التي نأمل أن يصل لها بكل يسر وسهولة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

8 + 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى