أخر الأخبار

عبد الله بلال يكتب : مابين السعودية والسودان والامارات

 

الكبير يظل كبيراً ولو جاء متأخراً يظل هو سيد القوم،، السعودية دولة ريادة وقيادة رشيدة وكما ذكرت في أكثر من مقال تظل السعودية بقيادة محمد بن سلمان هي أمل الأمة الإسلامية،، الأمارات في عهد محمد بن زايد رفعت من سقف طموحها الغير مشروع يستند على الطمع والتمدد المخابراتي الذي يخدم الصهيونية على حساب العروبة والإسلام،، مساحة مشروعها يبدأ من سوقطرة في اليمن وجزء من الأراضي السعودية وكل أراضي قطر ثم جزء من الصومال،، وكل أراضي السودان،، وجنوب وشرق ليبيا،، إثيوبيا،، جنوب السودان،، تشاد،، ثم غرب أفريقيا،، هذا المشروع يتفق مع سياسة التمدد الإسرائيلي في أفريقيا ومحاصرة مصر والسعودية،،، مايحدث في السودان ماهو إلا بداية فعلية لتنفيذ المشروع بواسطة مليشيا الدعم السريع التي تمثل الجيش ب للمخابرات الإماراتية وكل مايخرج من دعم إماراتي لمليشيا الدعم السريع يخرج بأسم الجيش ب،، مهمة هذا الجيش بعدما يحكم السودان يصبح قوات متنقلة بأوامر الامارات،، تحركات محمد بن سلمان تعني إجهاض هذا المشروع المدمر الذي يستهدف المنطقة بأكملها والسيطرة على البحر الأحمر،،، يجب أن ترتفع درجات التنسيق الأمني والعسكري مابين السعودية والسودان ومصر لدحر المليشيا التي تضم مرتزقة أكثر من خمسة دول،، ومايجري في السودان من إستهداف لأمنه وإضعاف لقدرات جيشه وإنهاكه بحرب ممتدة سيمتد إلى مصر والسعودية إذا ما لم يتم حسم المليشيا وهزيمتها وطردها وطي ملفها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة عشر + إحدى عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى