
أمتدح الزاكي التجاني القطب الاتحادي المعروف والقلب الرياضي الهلالي القيادة المصرية والسعودية لاهتمامها بالشان السوداني
وعبر عن سعادة كل الشعب السوداني للخطوة العظيمة التي خطاها اخا العرب وفارس نجد وبلسم الأمة الإسلامية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وهو يقتحم اضابير المكتب البيضاوي ليرسم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خارطة طريق إيقاف نزيف الحرب في بلادنا بما يحفظ كبرياء امتنا وعزها وانفتها .
وقال الزاكي ان الدور السعودي ظل دائما سباقا وقوفا مع الشعب السوداني وادانة لما يجري له من محاولات اغتصاب أرضه وقتل شعبه وتهجيره والايادي ظلت ممدودة بالمعونات ولم ينضب انهمارها .
وأضاف الزاكي وهنالك الادوار ذات الحضور المكثف في الذاكرة السودانية لمن احتضن شعبنا ووفر كل معينات العيش الكريم ومازال ومصر الشقيقة تأتي في المقدمة بيانا عيانا وبذلا غير خافي ورعاية ممتدة ولقد بددت وحشة النزوح واللجوء والغربة وصارت مصر البلد الاول لا الثاني للسودانيين …
وناشد الزاكي القيادة السودانية بالاعراب عن تقديرها للدور المصري بمنح الرئيس عبد الفتاح السيسي ركلة البداية نيابة عن الشعب السوداني في اي حراك إيجابي مرتقب تثمينا لدوره وبلاده في أعظم محنة مرت على وطننا الحبيب ..
فإن كانت مصر قد مثلت لنا الضياء فإن رئيسها السيسي ظل كالبدر في الليلة الظلماء .
واردف التيجاني بأن الادوار التركية والقطرية والاريترية ستظل متقدة في قلوب السودانيين ولن يخبو لها بريقا ولقد قدموا ولم يستبقوا شيئا



