ترحب الكتلة الديمقراطية بالتصريحات الحاسمة لوزير الخارجية الأمريكي التي حمّلت ميليشيا الدعم السريع مسؤولية الجرائم والانتهاكات الممنهجة بحق المدنيين، واعتبرتها الخطر الجوهري على الأمن والاستقرار في السودان، وفتحت الباب أمام تصنيفها كمنظمة إرهابية.
وترى الكتلة أن هذا الموقف يمثل تحولاً مهماً في فهم المجتمع الدولي لطبيعة الصراع في السودان، ويصحح الصورة المغلوطة التي سعت الميليشيا وداعموها لترويجها.
وتدعو الكتلة الى تصنيف الدعم السريع منظمة ارهابية وتطالب الولايات المتحدة بترجمة هذه المواقف إلى خطوات عملية، تشمل فرض عقوبات مباشرة على قادة الميليشيا ورعاتها الإقليميين، والضغط على الدول التي تزودها بالسلاح لوقف إمداداتها فوراً.
كما تدعو الكتلة المجتمع الدولي إلى عدم السماح باستخدام المفاوضات أو الدعوات لهدنة انسانية كغطاء سياسي لتبييض جرائم الميليشيا أو تمكينها من إعادة تنظيم صفوفها، وتؤكد أن العدالة والمحاسبة هما المدخل الحقيقي لأي سلام دائم.
وتشدد الكتلة على أن الرهان الحقيقي يبقى على استمرار التعبئة الشعبية ودعم القوات المسلحة السودانية والقوة المشتركة والتشكيلات المساندة، حتى دحر التمرد واستعادة الأمن وتطهير آخر شبر من تراب الوطن، ترسيخاً لسيادة الدولة وحماية لكرامة الشعب السوداني.
د. محمد زكريا فرج الله
الناطق الرسمي
١٣ نوفمبر ٢٠٢٥
-
-
-
-
-
-
