لا يخفي على أحد الجهود التي ظلت تبذلها قوات الجمارك السودانية ورفدها للخزينة العامة للدولة بمليارات الجنيهات ، بجانب ما تقوم به من عمل للحد من محاولات التهريب التي يقوم بها ضعاف النفوس لتدمير إقتصاد البلاد .
وظلت الجمارك السودانية قلعة الإقتصاد الوطني ومعركة الكرامة الاقتصادية وتحقيقها للربط في العمل حيث بلغت نسبة الربط خلال سبتمبر الماضي حوالي 128% إضافة الي زيادة نسبة التراكمي من يناير حتى سبتمبر بنسبة 143% وزيادة نتيجة لجهود منسوبيها وقيادتها الرشيدة في تنفيذ سياسات الدولة.
ووقفت الجمارك خلال الفترة الماضية سدا منيعا ضد عمليات التهريب التي تقوم بها مافيا التهريب مستغلة الأوضاع الأمنية التي تشهدها البلاد ، ولكن قوات الجمارك ظلت العين التي لا تنام واليد التي تبطش كل من يحاول تدمير الإقتصاد وإغراق السوق ببضائع مجهولة المصدر أو نهب ثروات البلاد وتصديرها بطرق غير قانونية .
وقد حققت الجمارك خلال الفترة الماضية إنجازات متعددة عبر مختلف المنافذ سواء كانت البرية او عبر المطار ، حيث تصدت لمحاولات تهريب الذهب والعملات الأجنبية ، بل منعت دخول العديد من المخدرات عبر أفرادها الذين كانوا يخوضون معركة الكرامة الإقتصادية حفاظا على إقتصاد السودان.
وتابعنا جميعا ما بذلته قوات الجمارك السودانية محاولات تهريب السلاح ايضا في أكبر عملية إحباط عبر المنافذ الحدودية وهذا يؤكد أن هذه القوات تحت قيادة رشيدة وراكزة وقوات متدربة ومتمكنة تمتلك حاسة الإستشعار عن بعد .
ورغم كل هذه الجهود ، وتقدير الدولة لتلك الجهود فإن على قيادة الدولة توفير المزيد من الأليات والمعدات لدعم قوات الجمارك نسبة لتطور وسائل الإجرام التي يتخذها المهربون والمتاجرون بإقتصاديات البلدان
