شندي – ياسين عمر حسن
أكد مستشار رئيس مجلس الوزراء الأستاذ مصلح نصار أن وعي ووحدة الشعب السوداني يشكلان السد المنيع أمام كل المؤامرات التي تُحاك للنيل من استقراره وتماسكه، مشدداً على أن النسيج الاجتماعي القوي المتجذر في قيم التسامح والعفو هو أحد أهم ركائز صمود السودان في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
جاء ذلك خلال جلسة الصلح التي عُقدت بين أسرتين بمنزل نصار في جنوب محلية شندي على خلفية قضية قتل، حيث شهد اللقاء أجواء من التسامح والرضا بين الطرفين. وعبّر مستشار رئيس الوزراء عن تقديره الكبير لموقف الأسرتين وقبولهما الصلح، مؤكداً أن ثقافة العفو والتصالح من سمات الشعب السوداني الأصيل.
وأوضح نصار أن لجان الصلح والمساعي الحميدة تقوم بدور محوري في رأب الصدع ومعالجة الخلافات، مشيراً إلى أن تعاون المجتمع وتجاوبه مع هذه اللجان يجعل عملية الصلح تتم بسلاسة وهدوء وبروح وطنية عالية، مما يعزز من الأمن الاجتماعي والسلم الأهلي.
كما أشاد بدور قوات المقاومة الشعبية التي قال إنها تؤدي مهمة مزدوجة في دعم المجهود الحربي والدور الاجتماعي، عبر جهودها في لجان الصلح وفض النزاعات، وهو ما أسهم في ترسيخ الاستقرار وتعزيز الوحدة الوطنية.
وفي ختام الجلسة، عبّر ممثلي الأسرتين عن شكرهما العميق لمستشار رئيس الوزراء ولكل من شارك في إنجاح مساعي الصلح، وأن الصفح والتسامح هما السبيل لحفظ اللحمة الوطنية وبناء مستقبل آمن ومستقر للسودان.
