بكرى المدنى
في ملتقى رابطة الشعوب تم تقديمها على أنها ممثلة الوسط -اي وسط السودان والدكتورة شذى الشريف بالفعل من وسط السودان وتنتمي سياسيا للإتحادي وهو أيضا حزب الوسط و-شذى فوق ذلك تحمل بين الناس مزاجا وسطا ولكن —
ولكن الدكتورة شذى الشريف لا تتحدث بلغة وسط عندما تطرح أفكارها وانما تجهر بالقول حتى تشعل المنبر والجمهور و تشتعل من شدة الحضور ولعلها في ذلك تستحضر روح والدها الراحل الخطيب المهيب الأستاذ عثمان عمر الشريف
في ملتقى رابطة الشعوب لشكر المملكة العربية السعودية على مواقفهم من السودان توالت الكلمات في تشابه حتى اعتلت الدكتورة شذى المنصة وتحدثت بإنفعال كبير وهي تهتف أن الفاشر لم تسقط ولكن سقط الجنجويد حتى وقف الجميع من حرارة الموقف
ولأنها امرأة وابنة رجل لم تغادر الدكتورة شذى الشريف منصة الحديث من دون أن تختم كلمتها بالمقطع الشعري الذي تتصدره كلمات
الحرة بت الحر
واخت الحر
وام الحر
وما اقسى ما عانته الحرة في هذا الزمن ولا تزال ولكنها صامدة وواقفة وثابتة فهي – البلد – من ناحية اخرى
