أخر الأخبار

مريم الهندي ردا على عثمان ميرغني – عثمان: ما الذي يخشاه البرهان؟!

*مريم:
*البرهان لا يخشى الا الله*

*مريم:-*
*السؤال متى تخشى انت الله ياعثمان؟!*

ذكرتَ في حديثك انك التقيت بالسيد مسعد في سفارته بالقاهره وحقيقة اشهد لك بانك قد قتلت الرجل مدحا واطراءا حتى خُيل اليّ من شدة المدح انك تقبل حذاءه وتلمعه بلعابك الغزير ،
يبدو ان هذا اللقاء التاريخي قد اعاد اليك ذكرى كانت حميمه لديك مع سابقه توم بريليو! في محاولات ذكرت انها كانت تسعى لوضع حد للحرب!!

لعمري هنا كانت قبلاتك الحارة تعانق حذاء الامريكان مجدده الولاء على انقاض هذا البلاء والوطن الجريح!

عاد بك الوعي فطاف سؤالك عن مدى صحة موافقة وفد الجيش على هدنة الثلاثة اشهر التي طرحتها *(الرباعية)*؟! وعلى حد قولك انت اصلا غير مهتم بالاجابة ،بقدر ماتخيلت مدى اهتمامك وتركيزك على رفع معدل القبلات على حذاء مسعد ليرفع رصيدك غالبا البنكي،
حيث لايمكن ان يرتفع اي رصيد مهني يساوم على شرف المهنة والوطن والدين والعشيرة والمبادئ هذا عموما ،

حديثك ياعثمان الغير باحث وغير مستقصي وغير مستند على اسس مهنية نزيهة تجد وتبحث عن اصل المسالة لترفع الوعي العام
ذاك التسرع رماك في حبال مسعد فلعب بك الرجل بالبلدي حقنا اسمو (ضفل بيك) ومارس عليك باستمتاع شديد موهبة المراوغه والدهاء السياسي لانك رجل غير سياسي ولا اعتقد انه راك تتمتع بابجديات شرف المهنة صاحبة الجلاله التي تمارس عندهم امثال واشنطون (Washington) والديلي نيوز (daily news) وغيرها من الوسائط الاعلاميه القويه التي لاتجامل وتستقصي ولاتستجدي المسؤولين
فهذه نوافذ حره قوية الا نافذة الانتهازية الواعية!

وساوضح لك لماذا
السيد مسعد مارس عليك لعبة الاستغفال والاستحمار السياسي حينما قال لك حسب ماكتبت ردا قاطعا بان الموافقه المبدئية على الهدنة اكتملت ودخلت مرحلة النظر في التفاصيل…الخ واوهمك وقد لايكون اوهمك ،بان كل ماتم مع حكومة السودان كان تحت راية ومنفستو *الرباعية* وبعلم حكومتك السودانية! مما رماك في شرك السؤال للبرهان

فحديثك المحوري حول الرباعية التي تبحث وساطه مع كل وفد ع حده
حتى وصلت لمرحلة الفخ والرد الثعلبي الذي لم تفهم مقاصده حينما ردد لك ياماعارف تصريحات الجنرال البرهان *(لامفاوضات مباشرة او غير مباشرة)* في محاولة ساخره منه ومنك ولم تعلموا انت وهو بان سخريتكم في الاصل ماهي الا اعتراف منه علي لسانك بان مسعد رجل مراوغ يمارس الاستهبال والالتفاف السياسي والدبلوماسي وانت معذور لم تفهم مقصده.

اصبحت في مقالك هذا بالضبط *(كالحمار يحمل اسفارا او كالذي ينعق بما لايسمع او كالذي لايدري ولايدري انه لايدري)* بالبلدي كده *(الراجل تم بيك شغل)*

على العموم لايهم مادام الحذاء ملمع
ياعثمان صدقني ان كنت تفهم اوتفهم العبارات الدبلوماسيه كما تدعي لكنت فهمت ان الرجل يبصق عليك في وجهك وليس وجه البرهان فانت الذي يقف امامه والبرهان عف عن لقاء هؤلاء القوم من زمن بعيد ويقف الان في ميدان المعركه

بعد هذه المرافعه ساتبرع واشرح لك اصل المساله لعلك تتذكر اوتخشى،،

اولا ياسيد عثمان اود ان ااكد لك بان الحكومه لاتخشى الا الله وهي ايضا لها الحق في الرد الدبلوماسي الذي يريحها والمراوغه والصمت بما يخدم مصلحة السودان اولا كسيد…اك مسعد وبريليو بالضبط في ان تتحفظ اوتصمط اوتمارس عليك الردود الدبلوماسيه التي تخدم الاهداف الوطنية العليا
هذا من جهة ومن جهة اخرى هي ليست معنيه بتلبية اشواق كل من هب ودب العبره دوما بخواتم الامور كما عودتنا.

ماذا يريد الشعب هذا ماكان ان ينبغي ان يتمحور حوله سؤالك وماكنت انتظره منك وليس التمحور حول موائد بريليو ومسعد والرباعيه!!

اصل المساله كالاتي
وهذا الاتي هو توضيحا للراي العام ولفت نظر الدولة لاخطاء جدا مهمة وقعت فيها تستوجب استعدالها لنتجنب الوقوع في فخاخ عثمان واعوانه

اولا،، الحكومه لم تكن تكذب حينما قالت ليس هنالك مفاوضات (وصمطت.)الصمط خطأ كان ينبغي عقد مؤتمر صحفي عاجل يشرح ملابسات الدعوة وحيثياتها لسد الذرائع

حيث ان اصل المساله كان ان الحكومه الامريكية كانت قد دعت الحكومه السودانية دعوة مباشرة (مستقله) تعبر عن العلاقه بين البلدين في المقام الاول بالضبط كما صرح بذلك السيد وزير الخارجيه السوداني د.محي الدين وحددت الاجنده حيث كانت طبيعة الدعوة باصرار شديد من الحكومه الامريكية المراوغه (مسعد بوليس) (للتفاكر والتباحث) في كيفية الاستفادة من تلك العلاقه بين البلدين في تطوير مخرجات منبر جده (امريكا السعوديه) وليس الرباعيه (الامارات، مصر، السعودية، امريكا)!!!

اذا فكرة الدعوة كانت قائمه على التفاكر والتباحث حول كيفية التفاوض وليس التفاوض حسب اسس الرباعية الاخيره الذي ذكرته في مقالك الذي خماك بيو مسعد المكار واكيد انت تفهم الفرق بين( الاثنين التفاكر حول و المفاوضات حول) شتان مابين هذه وتلك ياعثمان يافاهم!!كما الفرق ايضا واضح بين منبر جده واركانه والرباعيه واركانه وراي الحكومه الرسمي في كلا المبادرتين واطرافها

هنا دعنا نعترف اعتراف صغير وهو
ان الحكومه حرفيا (اتخمت) ف كذب مسعد الصريح كما خماك في لقاءك الاخير
في جر الحكومه لهذا الكمين
حيث ان
الوفد الحكومي اخذ كلام الحكومه الامريكية ماخذ الجد والمسؤولية كدوله عظمى محترمه واستجاب للدعوة الواضحه شكلا (منبر جده)
والمغلفه موضوعا (رباعية) ولم يكن الوفد او البرهان على علم بقدوم وفد الملايش،!

عليه ياعثمان حينما نفى الجنرال البرهان بانه ليس هنالك تفاوض لم يكن يكذب فالفكره لديه كانت تباحث مع الولايات المتحدة الامريكية وليس تفاوض مع رباعيه ودعم سريع!! وشتان مابين هذا وذاك

اذا الكاذب والمراوغ كان مسعد كذب عليك وعلى حكومة السودان وشعبه الامريكي والمجتمع الدولي.
وليس البرهان وحقيقة كان مسعد يجر رجل السودان لهذا الكمين ويمارس النظريه الميكافليه لتحقيق اهدافه المغلفه فاستغل نفوذ دولته الرسمي ليكذب ليمكن الرباعية من هذه الركوبه الفاشله بالحاحه الشديد من طرف واحد واعني مسعد بولس.

فوجئ الوفد الحكومي بوصول الوفد المليشي والامارات
الوفد السوداني اعلن رفضه وانسحابه.اولم تسمع بهذا ام لم تصدق!!

تناول الاعلام الماجور او المخدوع الخبر من ناحيه واحده وسلم بها وصدقها ليحقق نجاح زائف بان هنالك مفاوضات بين الطرفين تجري الان على الارض والكاميرا مابتكدبش و (lab lab lab.. ex) وامريكا لعبت الدور الكبير في تقريب وجهات النظر بين الطرفين تحت مظلة وانغام وشروط الرباعية الوهمية وعيك والحدوته الكتبتها في مقالك الماعارف حاجه ده ورقصني ياجدع وبقت هيصه وظيطه وظمبليطه وكلو كضب في كضب على قول السيد النايب مالك عقار (كددددددب)

وهنا الصياغات الاعلامية دورت على كيف كيف كيفها في تناول الخبر الذي لم يكن مؤسس واغلبه تكهنات كتكهنك الفطير هذا،،
بفهم وبدون

وهذا الخلل لانه ليس هنالك ناطق رسمي للدولة او جهة حصيفه ترد الردود الدبلوماسيه القويه الواضحه للمجتمع السوداني تجنبا للتضليل الذي يمارسه اصحاب الاقلام الماجورة الصفراء..

نحتاج ناطق رسمي يحسم مثل تلك الجدليات العقيمه
فغياب ناطق رسمي افرز ظهور هذا الوضع الباهت الذي مكن عثمان متهكما
(ما الذي تخشاه يابرهان!!)
وكل المستفيدين والمنتفعين من الحرب من ممارسة سياسة التضليل وتغبيش الحقائق للراي العام لمصلحه دول العدوان.

*مودتي واحترامي*
*مريم*
*الاربعاء/5/نوفمبر/2025*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 × 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى