شكراً لقيادة جيشنا العظيم.،، شكراً للأصدقاء من الدول الصديقة الشقيقة،، شكراً لكتاب الرأي العام الحر،، شكراً لكم لأنكم جميعاً شركاء في إجهاض خطة الهدنة التي تعتبر الخطة “ب” لإعادة ترتيب صفوف المليشيا كما أنها الخطة الأساسية لفك الحصار الشعبي عن دويلة الإمارات التي تعاني أسؤ حالة من حالات المحاكمات الشعبية في العالم ويكفي تلك المحاكمة لها لأن الشعوب الحرة لاتباع ولاتشتري مثلما فعلت دويلة الشر بشراء إرادة جزء من حكومات الغرب والعرب والافارقة!!!
قبل إنعقاد اجتماع مجلس الأمن والدفاع السوداني بيوم كامل كتبت مقالاً أكدت فيه أن لا هدنة وفق معطيات تمتد الجيش في الميدان القتالي وتمسكه بزمام المبادرة القتالية خاصة وأن قيادة الجيش وصلت مرحلة الذروة في الإعداد والترتيب للمرحلة المقبلة التي تشهد تغييرات جزرية في الخطط والتكتيكات العسكرية التي بدأت بتحطيم قدرات التمرد وشل حركته المنتظمة بمقتل عدد كبير من القادة تم قنصهم عبر نسور الجو والمسيرات لتبقي فقط مرحلة الإنتشار البري للقوات المسلحة الزحف نحو الأهداف التي منعت ظروف الخريف من الوصول إليها لكن تبقي سهلة الوصول بعد توقف الأمطار وانتهاء موسم الخريف،،
تم رفض الهدنة تحقيقاً لرغبة الشعب السوداني صاحب الكلمة الأخيرة و إلتفاف الشعب حول جيشه والقتال معه في صف واحد يحتم على قيادة الجيش الإستجابة لرغباته وكانت رغبة الشعب في رفض الهدنة التي تعتبر فخ وكمين وضع لمنع تقدم الجيش،،
بعد رفض الهدنة يجب أن تجدد العزيمة والإصرار وتعزز الإرادة الشعبية لهزيمة المليشيا واجتثاث نيتها الشيطاني وهذا يستوجب علي قيادة الدولة النظر في لائحة تشكيل قيادة المقاومة الشعبية التي تم حصرها في قدامي الضباط فقط دون النظر إلي من يقوم بمهمة الاستنفار والتعبئة وهذه الجزئية هي التي فشلت فيها قيادة المقاومة ونجد لها العزر في ذلك لأنها تحتاج إلي قيادات مجتمع وأصحاب فكرة ودراية بعناصر التعبئة العامة التي تحتاج إلي آليات وأنشطة وبرامج وتواصل مجتمعي وبالتالي يجب إعادة تشكيل لجنة المقاومة ليتم تكليف قدامي العسكريين بالقيادة العسكرية من حيث التدريب والتنسيق مع هيئة العمليات بهيئة أركان الجيش لأغراض المشاركة في المتحركات القتالية والتفويج،، ويتم تكليف مدنيين ومحاربين قدامي لتبني الاستنفار والتعبئة بالتنسيق مع حكومات الولايات والمحليات والإدارة الأهلية،، أما في المحور التنفيذي فنري من الضروري الإهتمام بحكومات الولايات فلابد من تغيير الولاة وحكومات المحليات بشخصيات لها القدرة على الاستنفار والتعبئة والتنسيق المحكم مع قيادة الجيوش في الولايات والمحطات الخارجية كما يجب أن يتم التوجيه بالصرف ليكون فقط للمجهود الحربي والفصل الأول وتتوجه الميزانية الإتحادية لميزانية حرب ثم تتولي القوات المسلحة شراء مطلوبات الحرب،،. أما خارجياً يجب أن تتوجه الدولة رسمياً وبلا تردد نحو تركيا وتفعيل الاتفاقيات السابقة معها بما فيها اتفاقية الدفاع والحماية المشتركة بل يتم إعطائها قاعدة عسكرية بمطار الأبيض،، وكذلك تفعيل إتفاقية الدفاع المشترك بين مصر والسودان،، ثم تفعيل اتفاقيات أخري مع الصين وروسيا وباكستان وإيران،،
يجب أن لاينتظر السودان كثيراً وأن لاتتردد قيادتنا العسكرية والتنفيذية في التقدم خطوات مع الذين يريدون الأمن والاستقرار للسودان،، وكفاية تردد وكفاية مشي في الظلام فلقد حان الوقتو أشرقت شمس الحقيقة لتضء الطريق للقيادة العسكرية والتنفيذية

