أخر الأخبار

عبد الله بلال يكتب : وفاء تركيا وصدق مصر

إنتهي زمن الإدانات اللفظية التي ربما تكون تبادل أدوار مابين دول مجلس التعاون الخليجي في مايجري على السودان ويبدو أن دويلة الإمارات هي صاحب الكلمة العليا بين دول مجلس الخزلان الخليجي تلك الدول التي تنكرت علي العطاء السابق للسودان عليها وفضل أبناء السودان علي عموم تلك الدويلات!!
لم يتوقع الشعب السوداني الخزلان الشعبي والرسمي من شعب وحكومات دول الخليج الذين اكتفوا بالإدانات كما فعلوا ذلك مع شعب عزة الذين يشاركونهم الجيرة والعروبة والمصير،،
لايحتاج السودان بعد اليوم لعجوتكم ولا إلي أدويتكم،، بل ولاحتى إلي أموالكم واستثماراتكم،، الشعب السوداني كان يتوقع منكم مواقف رجولية صادقة توقف دعم أبناء عمومتكم ال زايد للمليشيا التي تقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتسرق الموارد وتدمر مؤسسات التعليم والعلاج والكهرباء والماء!!
نريد موقفاً رجوليا حاسماً كموقف أردوغان وشعبه التركي تجاه الشعب السوداني وموقف تركيا أشبه بموقف سلمان الفارسي وصهيب الرومي وبلال الحبشي مع سيدي رسول الله يوم أن خذله العرب و تأمروا عليه فهولاء العجم أهل صدق ووفاء ورجولة وشهامة ونصرة للحق،،،،
يريد الشعب السوداني موقفاً رجوليا حاسما وناصرا كموقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وشعبه البطل تجاه أشقائهم السودانيين فهولاء المصريين لم يتخذوا الحياد وسيلة لإرضاء المليشيا وأعوانها ولم يتحدثوا بلغة الطرفين ولم يقولوا الدعم السريع في أجهزتهم الإعلامية بل لا يقولون غير كلمة المليشيا وتاريخ مصر وحضارتها لاتعرف للملايش مكانة عندها يسمون الأشياء بأسمائها المعروفة،،
يريد الشعب السوداني من جميع العرب موقفاً ناصراً لهم في وضح النهار بلا خجل أو تردد كموقف حكومة مصر وشعبها مع السودان وشعبه،، ومصر أم الدنيا وشعبها جبلت على نصرة الحق والمستضعفين منذ أن نصرة السيدة زينب حفيدة سيدي رسول وأوتهم وبالتالي حفظت أم الدنيا النسب الشريف ومازالت مصر تعيش على بركة دعاء السيدة زينب في الأمن والأمان والاستقرار والبركة في الرزق!!
يجب على السودانيين وحكومتهم أن يقيسوا موقف الدول العربية والإسلامية والإفريقية بمواقف تركيا ومصر!! ومادون ذلك يبقي في خانة الصداقة الطبيعية وفق الأعراف الدبلوماسية،، فلا حاجة لنا في عجوتهم أو تمرهم ومنهم من يحتفظ بقوات المليشيا في أرضه ويسمح لها بالاحتفال بمقتل الأبرياء في الفاشر والنصر على القوات المسلحة السودانية التي مازالت ترابط دفاعاً عنهم وعن أرضهم ويقيني التام لم تتحسن علاقة السودان إلي الأجود الأحسن ما لم تقم حكومة السودان بمراجعة أداء بعض سفراء الدول العربية خاصة الذين كانوا جزءاً أصيلا في فكرة الإطاري وسبب إندلاع الحرب وحان الوقت لكشف المستور بلا تردد أو خجل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

11 − 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى