افق جديد – دكتور تجاني محمد حسن – إعادة كتابة التاريخ

قال تعالى:
﴿إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى وَرَبَطْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَٰهًا لَّقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا﴾(الكهف: 13-14).

ضرب أبطال القوات المسلحة والقوات النظامية والمشتركة والمستنفرين رجالاً ونساء في فاشر السلطان أروع أمثلة في الصمود والجسارة وخلدوا مواقف ناصعة ومشرفة وأعادوا كتابة التاريخ من جديد بمداداً من ذهب
قاوموا المليشيا وحصارها وآلتها العسكرية لمدة عام ونصف وانتصروا في 270 معركة في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الصمود الحربي، وكان العالم أجمع شاهد عصر على هذا الصمود ، رغم صمته وتراخيه الذي يعزز فرضية مباركته لجرائم وإنتهاكات المليشيا من قتل وسحل وتصفيات جسدية طالت النساء والأطفال والعجزة والمسنين والجرحى والمصابين
قدم ابطال الفاشر دروساً للبشرية جمعا لتتعلم معنى التضحية والفداء والدفاع عن الوطن واخبرونا نحن واجيال المستقبل كيف يكون الصمود في أنضر وأجمل معانيه ورسموا لنا معالم الطريق.

الاسود منهم على سبيل المثال لا الحصر اللواء محمد أحمد الخضر والفريق تجاني الضهيب والفريق جمعة حقار والفريق عبود آدم خاطر وزينة نساء السودان أسيا والاسد احمد حسين والبطل جوليس واخرون قدمتم نمازج مشرفة كفاحاً ورباطاً ، ومن نال الشهادة نالها بشرف ومن عاش عاش بشرف.

شكراً من من القلب للأحياء والشهداء والجرحى والمصابين.

نسأل آلله يتقبل الشهداء ويشفي الجرحى والمصابين وفك أسر المأسورين.

الثلاثاء 28/10/2025م

Exit mobile version