تقدمت شركة طيران الإمارات بطلب رسمي إلى سلطة الطيران المدني السوداني للحصول على تصريح لعبور المجال الجوي لجنوب السودان فوق الخط (F245) باستخدام خطة الطوارئ (KFOSs).
الكاتب الصحفي عبد الماجد عبد الحميد أشار إلى أن هذا الطلب هو الأول من نوعه منذ بداية الحرب المتصاعدة التي أثيرت حول دور الإمارات في السودان، حيث كانت الطائرات الإماراتية تعبر الأجواء السودانية دون أي إخطار رسمي.
مدير عام سلطة الطيران المدني السوداني قام بمخاطبة الجهات العليا، مرفقًا الطلب الإماراتي، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة قد تفتح المجال لمناقشات جديدة حول السيادة الجوية. وأكد أن سلطة الطيران المدني قد عقدت اجتماعات مع جنوب السودان لاستعادة حقوق السودان في إصدار الأذونات، مما يثير تساؤلات حول الاتفاقات السابقة ومدى قانونيتها.
وفي ختام الأمر، أكدت سلطة الطيران المدني السوداني أنها لم تصادق على أي طلب لعبور الأجواء السودانية من قبل الإمارات، مما يزيد من الغموض حول تداعيات هذه الخطوة.
هذا الطلب، الذي تم تقديمه في 14 أكتوبر، قد يكون بداية لفصل جديد من التوترات أو فرصة للتفاوض، ولكن ما هي النوايا الحقيقية وراءه؟
