
– قدّم رئيس مجلس الوزراء الدكتور كامل إدريس ووزيرة شؤون مجلس الوزراء الدكتورة لمياء عبد الغفار واجب العزاء إلى أسرة فقيد البلاد، رئيس الوزراء الأسبق الدكتور محمد طاهر إيلا، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد مسيرة وطنية زاخرة بالعطاء والإخلاص في خدمة الوطن.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء خلال لقائه أبناء الفقيد عن عميق حزنه وألمه لرحيل أحد الرموز الوطنية البارزة التي أسهمت في مسيرة الدولة عبر محطات متعددة من العمل التنفيذي والقيادي، مؤكدا أن الدكتور إيلا أدى واجبه تجاه الوطن بإخلاص وصدق، وكان مثالا في الانضباط والجدية وحب السودان.
وقال د. كامل إدريس إن الفقيد ترك إرثا إداريا وتنمويا يُعتز به، خاصة خلال فترته كوالي لولاية البحر الأحمر ورئيسا لمجلس الوزراء، حيث ظل يعمل بروح وطنية عالية، واضعا مصلحة المواطن فوق كل اعتبار، مشيرا إلى أن ذكراه ستبقى خالدة في وجدان الشعب السوداني.
وأضاف أن الحكومة الحالية تنظر إلى مسيرة الدكتور إيلا كجزء من تاريخ الخدمة العامة في السودان، وأن الوفاء لأمثاله يكون بمواصلة ما بدؤوه من جهد صادق لبناء الوطن وتحقيق تطلعات شعبه في الاستقرار والتنمية.
من جانبها، عبّرت وزيرة شؤون مجلس الوزراء الدكتورة لمياء عبد الغفار عن عميق تعازيها ومواساتها لأبناء وأسرة الفقيد، مؤكدة أن السودان فقد أحد رجاله الأوفياء الذين خدموا البلاد بتجرد ومسؤولية، مشيرة إلى أن الدكتور إيلا كان قائدا يتمتع برؤية واضحة وشخصية قوية، ترك أثرا طيبا في كل موقع تقلده.
وأكدت الدكتورة لمياء أن الفقيد كان مثالا للمسؤول الوطني الذي آمن بالعمل الميداني والتواصل المباشر مع المواطنين، وساهم في تنفيذ مشروعات تنموية أسهمت في تحسين الخدمات وتطوير البنية التحتية، داعية الله أن يتقبله قبولا حسنا ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أبناءه وذويه الصبر وحسن العزاء.