أخر الأخبار

ضل التاية – بروفيسور ابراهيم محمد آدم – في وداع العقيد شرطة عادل يونس

في أمسية حافلة شهد نادي الزراعيين بالقاهرة حفل تكريم مدير ادارة السجل المدني بالسفارة العقيد شرطة عادل يونس والذي نظمته العديد من الجهات ومن بينها اللجنة المشتركة لضباط الشرطة المتقاعدين والمجلس الأعلى للجالية السودانية بمصر وشركة تاركو للطيران وبدر للطيران ومصنع ستيم ومؤسسة الجودة التعليمية التربوية ومركز المقرن للخدمات الصحفية والاعلامية بالاضافة الى الجهات الأخرى.
وقد شرف الحفل السفير عمر الفاروق نائب رئيس البعثة وخاطبه كل من المستشار ابراهيم عمر صديق القنصل السوداني العام بالقاهرة والسيد محمد الجيلي سعدابي الأمين العام للمجلس الأعلى للجالية إلى جانب رئيس اللجنة المشتركة للضباط المتقاعدين .
وقد تخلل الحفل العديد من الفواصل الغنائية التي قدمها الأستاذان عصام محمد نور ومحمداني،بالإضافة إلى فقرات إلقاء شعري من الاستاذ التيجاني حاج موسى والأستاذة داليا إلياس.
تجدر الإشارة إلى انه في يونيو ٢٠٢٢م
تولى العقيد شرطة عادل يونس إدارة السجل المدني بسفارة جمهورية السودان بالقاهرة وبعد أقل من عام اندلعت حرب ابريل٢٠٢٣م فتفرق السودانيون ايدي سبأ فرارا من مليشيا الدعم السريع التي احالت حياتهم جحيما وسامتهم سوء العذاب قتلا ونهبا واغتصابا.
وكان نصيب جمهورية مصر العربية من موجات اللجوء الناتجة عن ذلك كبيرا. فاضيفت للسفارة التي تعتبر من اكثر سفاراتنا في الخارج عملا وازدحاما، أعباء اضافية مضاعفة جعلت منها اكبر تجمع للسودانيين خارج موطنهم ولكن عادل وطاقم السفارة بدء من السفير والقنصل وانتهاء بعمال النظافة كانوا قدر التحدي وزيادة غير اننا نركز في هذا المقال على العقيد شرطة عادل يونس الذي كرمته رابطة ضباط الشرطة المتقاعدين والمجلس الاعلى للجالية وجهات اخرى كما اسلفنا وذلك على مدار يومين فكان احتفالا يليق بعظمة المناسبة وشكرا مستحقا للمحتفى به فقد كان العقيد عادل تجسيدا حقيقيا للشعار الاثير الشرطة في خدمة الشعب فهو يبدأ يومه بترتيب أموره المكتبية في الثامنة صباحا
ثم يطوف على صالات الجمهور مطمئنا على تنظيم العمل من قبل جميع مرؤسيه مستفسرا عن ما واجههم من تحديات او صعاب بالأمس وكيفية تذليلها اليوم ثم يعود إلى مكتبه متابعا الحالات التي تتطلب تدخله فتجده يعمل في جد وبصمت لا يقطعه الا حديث تقتضيه معاملة تجسد معنى الحديث سمحا اذا باع سمحا اذا اشترى سمحا اذا اقتضى وتلاحظ انه يعد هذا فيفى بوعده كما قال ويعتذر لهذا بلطف اذا تعذر الأمر.
نقول ذلك ليست مجاملة له فالكلمة أمانة نسأل عنها يوم القيامة،ولكن نشهد على ذلك من خلال معاملات جمعتنا به وهي من صميم عمله فبسبب جرائم المليشيا فقد الكثير من الأفراد و الاسر مستنداتهم المدنية فكان هو ملجأهم في استعواضها.وكان وصول دفعة من الجوازات إلى سفارتتا بالقاهرة حدثا تحفل به وسائل الإعلام
وقد يقول قائل ما الجديد فذاك أصل عمله ولكن من يتفانى في الواجب يستحق الشكر فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله.
لذلك ندعوا الله مخلصين له الدعاء ان يتقبل منه جلائل أعماله وان يوفقه في مقبل صالح اعماله .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

15 − 14 =

زر الذهاب إلى الأعلى