أخر الأخبار

السماني عوض الله يكتب : بدر للطيران تضئ شمس السودان

الغياب القسري للخطوط الجوية السودانية في سماء التحليق جعل لشركات الطيران الخاصة دورا مهما بأن يظل السودان حاضرا في المطارات الدولية وقد بذلت تلك الشركات جهودا كبيرة في تحقيق ذلك الهدف .

وكم كانت فرحتي عندما ألمح أسم بدر للطيران في لوحة السفريات بالمطارات المختلفة بوجهات متعددة ومطارات مختلفة مما مكنها من حمل أسم السودان بعد الغياب القسري لسودانير .

وظلت بدر للطيران هي المشغل الرسمي لمطار بورتسودان لوجهات متعددة وقارات مختلفة ، تجدها في عنتبي والقاهرة واستنبول والدوحة وجدة والرياض وغيرها من المطارات .

هذا التوسع يدل على الرؤية الثاقبة والوطنية التي تتمتع بها إدارة بدر للطيران وعلى راسها المهندس احمد ابو شعيرة وطاقمه الإداري والفني والجوي الذين لم يبخلوا للوطن ولم يتخلوا عن مسؤولياتهم الوطنية والمجتمعية ، فقد ساهموا في العودة الطوعية لعشرات الألاف من السودانيين في المهجر الذين تركوا الوطن بسبب الحرب ، وقد فتحت بدر للطيران أسطولها الجوي لإعادتهم لأرض الوطن .

وبدر للطيران تستحق الدعم والمساندة والتشجيع لمزيد من إحداث التقدم المنشود في مجال النقل الجوي ، خاصة وأنها ظلت تستجلب الطائرات الحديثة في سبيل تحقيق راحة المسافرين على متنها، ولها طاقم جوي وطاقم ضيافة يعكس أصالة وكرم السودان ويبرزون وجه السودان المشرق .

وهذه الخطوط أثبتت جدارتها ومقدرتها من أجل رفع راية السودان خفاقة في سموات الطيران وهي جديرة بأن تجد الحب والإحترام من كافة عملائها ومن الشعب السوداني .

هذا التقدم والتطور في طيران بدر يجب أن يكون دافعا لوزارة البني التحتية والنقل لمصاعفة جهودها من أجل ازالة عثرة الناقل الوطني ، سودانير لتعود طائرا يحلق في سماوات عالم الطيران وإعادة تشغيل المحطات الخارجية التي توقفت بسبب التقاطعات السياسية والأطماع الدولية لكسر يد السودان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى