الرئيس الباكستاني يفجر قنبلة نووية بدعوته الي إنشاء ناتو إسلامي يخشاه الاعداء وتتحسب له الامبريالية العالمية والصهيونية المتامرة علي الاسلام.
احدثت المبادرة دوي قوي وارتدادات في الساحة السياسية الدولية وجرأة لم يعهدها الغرب .
العالم الغربي يعيش على سطوة القوة و لايريد تطورا ولا تقدما لغيره ونحن نرى إنها خطوة فى إتجاه العزة والكرامة والاستقلالية للأمة الإسلامية.
هذا المسعي يشكل حدثا فارقا وتاريخ جديد للامتين العربية والإسلامية.
اقترح كذلك انشاء مجلس الأمن الإسلامي وقيام ميثاق مؤسس للعلاقة بين الدول الإسلامية ومن بعد ذلك اليات التعامل مع المجتمع الدولي فقد ثبت ان ميثاق الامم المتحدة لا يحمي الدول الضعيفة ولا يحظر استخدام القوة بل انه يشكل حماية لإسرائيل لاغير .
وكذلك تأسيس محكمة عدل إسلامية تشمل الشق المدني والجنائي .
تأييد مقترح الرئيس الباكستاني خطوة في الاتجاه الصحيح ويشكل البذرة الخصبة لإنشاء مؤسسات حقيقية تناهض الاستعمار الصهيوامريكي.
د.هاني احمدتاج السر المحامي واستاذ القانون الدولي العام.
-
-
-
-
-
-
