أخر الأخبار

أنصفوا المسيرية – في بريد البرهان وكامل درجة الأهمية

بقلم : عبدالله محمد علي بلال
كتب الأستاذ الكبير يوسف عبدالمنان المنان المتابع اللصيق للملف الكردفاني مقالا في غاية الأهمية تناول فيه مجريات الأحداث في المحور الجنوبي للابيض كازقيل الدبيبات وأهمية ماكتبه الرجل هو مشاركة مستنفري المسيرية علنا في هذا المتحرك وكانت لمشاركتهم الأثر الكبير في تقدم القوات مع إخوانهم المشتركة والقوات المسلحة وبقية القوات المشاركة، مشاركة المسيرية في معركة الكرامة لم تكن حديثة او صدفة او أنهم جاؤوا بعد الفتح !! أعلنوا موقفهم الداعم للقوات المسلحة منذ بواكير اندلاع الحرب او في يومها الأول حينما أعلن جنرال كبير كان ملحوقا للدعم السريع من القوات المسلحة كبقية الضباط فحينها خرج الجنرال اللواء الركن الخير رافضا أن يقاتل أبناء دفعته وزملائه الذين أفترش معهم الأرض وتناول معهم لقمة الحلال ،خرج الخير في صبيحة بداية الحرب بكل شجاعة وأعلن عودته للقوات المسلحة قبل خطاب وتوجيه القائد العام بعودة الضباط، وكان مجئ الخير كمجئ ابوزر الغفاري يوم أن أعلن إسلامه ثم جاء بأهله حتي قال عنه سيد البرية وشفعيها عليه افضل الصلاة والسلام( غفار غفر الله لها) ثم كانت تسجيلات الشيخ الأستاذ صلوحة وهي تسجيلات مشهورة وكانت مفاجأة حتي لقيادة الجيش أن يتحدث صلوحة بتلك اللغة وهو محاصر بسلاح المليشيا ونتيجة ذلك فقد إبنه وعدد من اسرته ومازالت بقية الأسرة تداوم علي العلاج ولوحة ثابت كجبل كيقا!! ثم كان صمود فرقة بابنوسة التي أسندت بأكثر من خمسة الف مستنفر من شباب المسيرية دفاعا عن الفرقة ولقد أظهر أبناء المسيرية بالقوات المسلحة حضورا مميزا في ميدان المعارك منهم جودات ودرموت وحسن البلاع ،والخير يسهر حتي الصباح يتواصل مع أهله يحرضهم للقتال بجانب القوات المسلحة وينصحهم بالخروج من المليشيا ومجموعة كبيرة من أبناء المسيرية يقفون خلف ابو أيمن رئيس تنسيقية المسيرية هذا الشاب الذي يجب أن تكرمه حركة العدل والمساواة نتيجة دىره الكبير في رفع اسم الحركة عاليا،،
قبل ثلاثة شهور قمت بزيارة لمعسكر أبناء المسيرية الذي يعدون نفسهم منذ اكثر من عام للقتال مع القوات المسلحة فوجدتهم كرماء قوم وخبراء حرب وأهل صدق وثبات وعندما تحدث الأستاذ يوسف عنهم لم استبعد أنهم صاروا كالسلاح المؤثر في حسم المعركة ويقيني التام أنهم سيحدثون الأثر الكبير في ميزان المعركة لصالح جيشنا العظيم،،
يقاتل المسيرية بصدق وثبات دون أن يسألوا كامل إدريس او البرهان عن سبب عدم تمثيلهم في حكومة الأمل بل كان يجب أن يتم تعيين وزير منهم في الوزارات ذات الصلة بالبترول حتي يحس المواطن المسكين الموجود في مناطق البترول أن قسمتهم أو نصيبهم محروس بأحد أبنائهم وأجزم لو فعلت الدولة ذلك لاحدث تغيير إيجابي كبير وسط شباب المسيرية الذين مازالوا يقاتلون مع المليشيا بحجة التهميش أو الظلم، يجب علي الدولة أن تستوعب أبناء المسيرية ويجب عليها أن تفسح المجال للتحرك والمبادرات الإيجابية لخروج أبناء المسيرية والحوازمة من التمرد وكثير من المبادرات التي كادت أن تخرج الكثير من أبناء المسيرية والحوازمة تم قتلها أو إهمالها وعدم دعمها لمصلحة من لاندري؟؟ نقول ذلك وانا مسؤول عما نكتب ومستعد لأي استدعاء للتوضيح!!!
عموما يجب علي الدولة أن تنظر إلى هذا الملف بمسؤولية كاملة وان تجعل لأبناء المسيرية والحوازمة أيضآ وجودا لهم في الدولة حتي يتمكنوا من مخاطبة ماتبقي من شبابهم بلغة المسؤلية والثقة ،،،نواصل لأهمية الموضوع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى