
. وبعدها أصبحنا إما خيار العبودية أو الخنوع للتطهير العرقي.
وعلى الادارة الامريكية مراجعة قرارها.
حول قرار الادارة الامريكية الصادر في حق الدكتور جبريل ابراهيم وزير المالية ورئيس حركة العدل والمساواة ، كتب القائد مني اركو مناوي على صفحته في الفيسبوك الاتي:-
تابعت كغيري من الناس قرار الخزانة الأمريكية الذي أصدر عقوبات على الدكتور جبريل إبراهيم متهما إياه بتأجيج الحرب هنا اقول الاتي :- الذي نعلم عنه جميعاً ، ظل الدكتور جبريل مكافحاً ومساهراً بكل السبل المتاحة ليمنع وقوع هذه الحرب . كما راقب من البعد دون ان يتدخل لمدة تسعة اشهر محايداً يدعو الأطراف للعودة الي الحوار ‘ فلم يخطو خطوة الي هذه المعركة إلا بعد ان أجبرنا الجميع بسلوك الدعم السريع الذي ارتقى الي جرائم الحرب والإبادة الجماعية ، فوصل بنا الأمر لقناعة ان المعركة اصبحت وسيلة وحيدة للبقاء فالابتعاد عنها ، اما العبودية الأبدية ،او الخنوع الي التطهير العرقي فأمران أحلاهما مر . فقواته كغيرها من القوة المشتركة التي يتألف قوامها من ابناء ضحايا حروب جنجويد ، تقدمت مع الآخرين للدفاع عن الأنفس اولا وحماية وحدة البلاد والحفاظ عن سيادته . ، فلذا ؛ من الأوجب علي الإدارة الأمريكية مراجعة الموقف مع التحقق من اجل المعلومة الصحيحة، بعيدة عما يُشاع من الشائعات التي تنبع من مصادر اصلها مواقف وعداوات سياسية من الخصوم .