أخر الأخبار

نقيب صهيب عزالدين يكتب … قلم ورصاصة .. ليمون بارا

الليمون .. ركاب سرجين

خضار وفواكه

منشار .. طالع يأكل ونازل ياكل

تشكل كجزء من ثقافتنا وتراثنا

لو داير تتماسخ على زول عامل فيها زهجان وبطنو طامة بتقول ليهو أقرش ليك ليمونة

ليمون الليلة دي ما بفك الطمام .. بجيب الطمام

بارا دي صرة كردفان .. اتخيل جاتك طلقة في صرتك

نرجع لسيرة الليمون

عاشة الفلاتية غنت الله لي الليمون سقايتو علي مؤارزة لقوة دفاع السودان المشاركة في الحرب العالمية .. غناء بسيط وساهل وخالد .. قبال نقع في مستنقع ( ألكلكو ليك كده)

أما ليمون الأستاذ والشاعر أزهري عبدالرحمن أبشام الذي نشر قصيدته في العام ١٩٧٤م .. كان الشاعر ينتظر محبوبته تحت شجر النيم الكبار بالحصاحيصا ليستقل معها الباص القادم من مدني ويوصلها لبنطون كترانج حيث تسكن .. اليوم داك إدارة الداخلية منعت محبوبته من الخروج فإنتظر الساعة والساعتين والعشرة ساعات حتى ظهر القمر مصادفاً ليلة تمامه فجادت قريحة صاحبنا ب

قام اتعزز الليمون عشان بالغنا في ريدو

بدور أشكيهو يا القمرة بشوفك من أجاويدو

حارق جوفنا ده الليمون نجض قبال مواعيدو

وهاري حشاي أنا الليمون وهدهد لي أغاريدو

ورحنا نصيدو دا الليمون عشان ما نحن بنريدو

وراح صايدنا دا الليمون قبل نحن ما نصيدو

وزول الدوبيت قال

أنا والراحة جمبك يا البهية خصائم
ليمون تلجو طفح وشِرْبو جم زول صايم

وقال

كبدة نوق بشاري ومطرك ليمونك
يا لولية الغواص صعيب مخزونك
قفل واختفى ومنع المودة حزونك
قمح القجة شركه وضحى بمليونك

وفي العالمية نجد قصيدة (شجر الليمون) للشاعر الإيطالي أوجينيو مونتالي و( سلة ليمون) لأحمد عبد المعطى حجازي ورصيفه نزار قباني حين شدا

وطني يا قصيدة النار والورد
تغنت بما صنعت القرون

كل ليمونة ستنجب طفلاً
ومحال أن ينتهي الليمون

أخذ الليمون نصيبه في الأدب الروائي فكانت ( بينما تنمو أشجار الليمون) التي تتناول الصمود في الظروف القاسية و ( زهر الليمون ) والكثير الكثير

أما عندنا في مؤسستنا دي بمختلف شركاتها ( شكل جمبو ) و ( شكل دور ) وما شابههن لما يقولو الزول ده شغلو يطمم بطن الليمونة معناها الزول ده وصل مرحلة بعيدة من الفوضى والهرجلة والهردبيس وإنو من الصعب شغلو يتصلح تاني لأنو الليمونة ذاتها البتفك الطمام بطنها طمت منو

عموماً لن نتحدث عن تحرير بارا ولن نقول أنها قاصمة ظهر للمليشيا وأنها بداية تحرير كردفان ودارفور وكتابة شهادة وفاتها وتشييعها لمثواها الأخير ونهاية الحروبات بالسودان وبداية مرحلة جديدة عنوانها النمو والتطور لتحقيق رفاهية هذا الشعب وكل ذلك في كنف وتحت أجنحة القوات المسلحة السودانية الحريصة والضامنة لكل ذلك .. لن نقول كل ذلك ونكتفي بحديثنا عن الليمون .

العزة والرفعة والمنعة لقواتنا المسلحة الباسلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى