
لانقول ليس دفاعا عن مبارك اردول لكن نؤكد بأن أوجب الواجبات الدفاع عن اردول مادام ماقام به الرجل حق وليس منة من أحد أو سرقة كما سرق البعض!!
اردول سوداني أصيل من حقه أن يستثمر ومن حقه أن يستوزر ومن حقه أن يحكم السودان ،، قد لايعلم بعض الذين كتبوا من زملاء المهنة بشأن الضجة الإعلامية الفارغة المعني والمحتوي بشأن استثمار اردول في الذهب ومايشاع عن توقيعه اتفاقية مع وزارة المعادن!! لايعلم هولاء أن الرجل موظف فقط في الشركة مدير عام وليس له أسهم وليت له أسهم في تلك الشركة وليت له شركة باسمه فقط واولاده مثلما يفعل بقية أبناء السودان الذين يحق لهم الإستثمار والتجارة دون غيرهم فقط لأنهم أبناء السودان من الدرجة الأولى!! هذا الإحساس الذي ادي الي تكوين وظهور الكثير من حركات الكفاح التي ظهرت تطالب بالمساواة والعدل بين جميع أبناء الوطن،، ظهر تيار كمولو بكردفان قبل ظهور حركة قونق ليعبر عن حقوق ضائعة ويناهض الاستعداد الاقتصادي والثقافي الذي ظهر بعد خروج الاستعباد الانجليزي ،،ثم جاء،قرنق ومن بعده بولاد وقبله دريج ثم دخليل ومناوي واخرين!! وظهور تلك الحركات لم يكن وليد لحظة او نتيجة غضب مفتعل بل كان نتيجة سياسات خاطئة مسنودة باعلام وأقلام تكتب بمداد الاستعلاء الجهوي والثقافي ،
لا أحد يشك في وطنية اردول وامانته ونكران الذات الذي يتمتع به هذا الشاب الطموح وليس لأحد الحق في منح ذلك او توزيع صكوك الوطنية لابناء الشعب السوداني فالكل يجب أن يأخذ حقه والكل يجب أن يحترم بعضه وتسود بين أبناء الشعب الواحد ثقافة الاحترام المتبادل بل يجب الابتعاد عن الأنانية واللقمة الكبيرة التي تؤدي الي تشتيت الضراء!!
ماذا لو استثمر اردول في الذهب؟ وماذا لو استثمر الرجل في الاقطان والزراعة؟؟ وماذا يضر اقتصاد السودان لو عمل اردول بعلاقاته واحضر كبري الشركات الأجنبية ثم اخذ حقه القانوني من تلك الشركات؟؟ ولماذا يتم استهداف الرجل والحديث عنه كما تقدم بخطوات نحو النجاح؟؟
نتحدث عن اردول الذي نعرف اسرته الصغيرة والكبيرة بل نعرف منزل أسرته المتواضع في مدينة الدلنج فهو ابن قوم يلبسون الكرم ثوب ويتغطون بالبساطة ويأكلون من زراعتهم ويذبحون من زرائبهم ، قوم قدموا لهذا السودان منذ السلطان عجبنا ومندي بت المك حتي اخر جندي استشهد في معركة الكرامة التي لم يكن اردول بعيدا منها ولم يتخذ الحياد ولم يدفن دقن ولم يأتي متأخرا كالذين جاؤا بعد الفتح ،،نواصل باذن الله