د.هاني احمد تاج السر المحامي.
*اعتقد ان تعيين التعايشي فيه رؤية استراتيجية لسحب البساط السلطوي من تحت اقدام المتمرد الشقي حميدتي بصورة تكتيكية*.
** الخطة القادمة هي التخلص من الدعم السريع بصورة نهائية بعد ان قضت الدنيا غرضها منه واستنفد اغراضه واصبح ملاحق جنائيا ودوليا ومجرم حرب من قبل اغلب المنظمات الحقوقية الفاعلة **.
بعد التخلص منه و تسليمه للمؤسس الجديد وهو التعايشي الذي سوف يتخلص من حميدتي وإخوانه كما تخلص التعايشي الكبير من المهدي* .
*قصة تأسيس هي غطاء سياسي وابتكار من قبل قادة مشروع تغكيك السودان وممولي الحرب.
فيما يبدو أن حميدتي ومستشاريه لم يطلعوا علي التاريخ حتي يقفوا علي طريقة ايلولة الحكم من المهدي الي التعايشي مافعله بأهله المقربين بعد ان استلم الحكم من المهدي يندي له الجبين.
التاريخ يعيد نفسه بذات السناريو القديم يتم التخلص من حميدتي واسرته لأنهم كرت محروق وعبء علي الخطة القادمة والتي تتطلب شخص مدني غير ملاحق دوليا.
الخطة القادمة تقوم علي قضية حق تقرير المصير حتي تتمكن إسرائيل من السيطرة الكاملة علي الإقليم وموارده.
لذلك ان الامر يتطلب استراتيجية عميقة لافشال المخطط.
بالله التوفيق
