
كشف تقرير حصري من موقع أفريكا انتلجنس عن تورط رجل أعمال جنوبي يُدعى شول أكوي في صفقات مشبوهة مع قائد مليشيا الدعم السريع المتمردة، محمد حمدان حميدتي. يُعرف شول، الذي كان جندياً سابقاً ورفيقاً لمؤسس الحركة الشعبية لتحرير السودان، جون قرنق، بأنه مسؤول عن صيانة ضريحه، وهو من مواطني أبيي ويحتفظ باتصالات مستمرة مع مليشيا الدعم السريع.
التقرير حذر حكومة جوبا من مغبة استعداء السلطات السودانية، التي تُصدر حوالي 100 ألف برميل من النفط يومياً، مما يعني أن أي قرار من الحكومة السودانية بوقف التصدير قد يؤدي إلى انهيار الاقتصاد في جنوب السودان.
كما يُعتبر شول أحد المتعهدين الرئيسيين لتجنيد المرتزقة الجنوبيين لصالح حميدتي، في وقت يفر فيه شباب القبائل العربية إلى المهاجر هرباً من التجنيد القسري والحرب المستمرة. هذه الأنباء تثير تساؤلات حول المستقبل السياسي والاقتصادي للمنطقة في ظل هذه التطورات المثيرة.